responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيّم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 149

الرابع: تنزيه الرب تعالى عن أن يظلم عبده، أو يأخذه بلا سبب من العبد يوجب ذلك.

الخامس: اعتراف العبد بأنه هو الظالم.

السادس: التوسّل إلى الرب تعالى بأحب الأشياء، و هو أسماؤه و صفاته، و من أجمعها لمعاني الأسماء و الصفات: الحيّ القيوم.

السابع: الاستعانة به وحده.

الثامن: إقرار العبد له بالرجاء.

التاسع: تحقيق التوكل عليه، و التفويض إليه، و الاعتراف له بأن ناصيته في يده، يصرفه كيف يشاء، و أنه ماض فيه حكمه، عدل فيه قضاؤه.

العاشر: أن يرتع قلبه في رياض القرآن، و يجعله لقلبه كالربيع للحيوان، و أن يستضي‌ء به في ظلمات الشّبهات و الشهوات، و أن يتسلّى به عن كل فائت، و يتعزّى به عن كل مصيبة، و يستشفي به من أدواء صدره، فيكون جلاء حزنه، و شفاء همه و غمه.

الحادي عشر: الاستغفار.

الثاني عشر: التوبة.

الثالث عشر: الجهاد.

الرابع عشر: الصلاة.

الخامس عشر: البراءة من الحول و القوة و تفويضهما إلى من هما بيده.

فصل في بيان جهة تأثير هذه الأدوية في هذه الأمراض‌

خلق اللّه- سبحانه- ابن آدم و أعضاءه، و جعل لكل عضو منها كمالا إذا فقده أحسّ بالألم، و جعل لملكها و هو القلب كمالا، إذا فقده، حضرته أسقامه و آلامه من الهموم و الغموم و الأحزان.

فإذا فقدت العين ما خلقت له من قوة الإبصار، و فقدت الأذن ما خلقت له من قوة السمع، و اللسان ما خلق له من قوة الكلام، فقدت كمالها.

نام کتاب : الطب النبوي نویسنده : ابن قيّم الجوزية    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست