responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 375

و علينا ان لا نستبعد ذلك، و هذا عمر بن الخطّاب يخاطب الامام علي (عليه السّلام) حين طلبوا منه البيعة لأبي بكر، فقال: ان انا لم أفعل فمه؟فقال له عمر: اذا و اللّه الذي لا إله إلاّ هو نضرب عنقك‌


179

!

و هذا أبو بكر أمر بقتال الشيعة اذا لم يأت رجالهم و يبايعوا


180

.

و في عهد عثمان ضربوا عمّار بن ياسر حتى اغمي عليه، و أبعدوا أبا ذر الى الشام ثم الى الربذة، و الأشتر و صعصعة الى الشام و اليمن، ثم اشتدّت الوطأة على الشيعة أكثر في عهد معاوية و خلفاء بني اميّة و بني العباس. فقتل معاوية حجر بن عدي و عمرو بن الحمق، و عمّم على عمّاله في الأمصار أن يقبضوا من كان من شيعة عليّ، فامّا ان يلعن الامام عليّا (عليه السّلام) و يتبرأ منه أو يقتل‌ [1] .

هذه هي فعال الأكثرية و أعمالها، و قد جاءت «الفتاوى» بعد ذلك تترى! فهذا ابن عبد ربّه، يقول: الرافضة يهود هذه الامّة، يبغضون الاسلام كما يبغض اليهود النصرانية. ثم جعل حبّ الرافضة كحبّ اليهود


181

.

و الشهرستاني يكتب: الرافضة ليسوا مسلمين‌


182

.

و مستشرق يقول: ليس الفرس في الحقيقة مسلمين، و انما هم شيعة


183

!


[179] الامامة، ج 1، ص 13؛ و ابن أبي الحديد، ج 2، ص 8-9.

[180] الغدير، ج 7، ص 77

.


[1] يراجع: النصائح الكافية، و المصادر الاخرى المارّ ذكرها آنفا.

[181] العقد الفريد، ج 1، ص 350، 353، الطبعة الثانية، مصر.

[182] الغدير، ج 3.

[183] دين الاسلام و العلم، محاضرة لارنست رينان في السوربون، تعريب المهندس علي يوسف، ط مصر، ص 6.

نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست