نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 363
يذكر اليعقوبي ان معاوية ترك جيشه على حدود الشام ثم قدم على عثمان، و قال له: قد قدمت لأعرف رأيك و أعود إليهم فأجيئك بهم. قال: لا و اللّه، و لكنّك أردت ان أقتل فتقول: أنا وليّ الثأر!
149
و كثيرون أولئك الذين ذكّروا معاوية بموقفه هذا؛ منهم:
أ: أبو الطفيل الكناني.
150
ب: ابن عباس في كتاب بعث به الى معاوية.
151
ج: محمد بن مسلمة الانصاري.
152
د: اهل مكة و المدينة في جواب كتاب معاوية.
153
و ثمّ غير هؤلاء ذكّروا معاوية بذلك حين لقائهم به.
2- لقد اتخذ معاوية من دم عثمان و الثأر له ذريعة أغوى بها اهل الشام؛ و هم على صفتهم من الجهل و عدم المعرفة. و قد توفرت كتب التأريخ جميعا على ذكر ذلك، مما طفح في خطب معاوية و كتبه و مراسلاته.
3- أثار معاوية طلحة و الزبير و حرّضهم، حتى آل الامر الى قيام حرب الجمل؛ و هي فتنة داخلية شغلت الامام عليّا (عليه السلام) و أودت ببعض أصحابه، و عادت لتتحول الى ذريعة اخرى ضدّه، تضاف الى دم عثمان.
4- رفع المصاحف في حرب صفين على رءوس الرماح، و أثار بذلك خلافا
[149] النصائح الكافية ص 20، 21؛ و تأريخ اليعقوبي ج 2 ص 152.
[150] مروج الذهب في بيان احوال معاوية؛ و تأريخ الخلفاء، ص 134.
[151] ابن ابي الحديد ج 2 ص 289؛ الامامة و السياسة ص 96.