نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 250
الاصول، هو فن اصول الفقه و حسب، لا انه «اصول» لجميع العلوم، بما في ذلك العلوم النظرية و العقلية المحضة.
يكتب المعترض في مكان آخر من رسالته: «ان كتابة و بثّ مثل هذه الافكار، البعيدة عن فهم المساكين من عامة الناس، يوجب إضلالهم و الخديعة بهم، و هذا امر بعيد عن سياسة الدين و خطته» !
رجائي ان تتم العودة ثانية الى الجزء المعني من الكتاب، لكي يلاحظ اننا نبهنا-القارئ-الى ان هذه الافكار هي ارفع من مستوى الفهم العام.
علاوة على ذلك، نجد ان ما تناولناه من افكار، و جميع ما بحثناه و كتبنا عنه، توجد له امثلة كثيرة في مؤلفات السابقين من العلماء الاعلام، و هذه الاخيرة هي بمتناول الخاص و العام.
و الاكثر من ذلك اننا نلتمس وجود هذه المسائل أو ما هو اكثر غموضا و تعقيدا منها، في كلام الائمة انفسهم، و ذلك من نظير الحديث عن مسائل الذات و الصفات، و القضاء و القدر، و البدء و الخلقة، و الطينة و الذر و غيره، و قد جرت غالبا في الملأ العام، و تم ضبطها من قبل الصحابة و المؤلفين في كتبهم.
و عليه تكون وظيفة الانسان القادر على درك الحقيقة ان يتأمل و يدقق و يبحث؛ اما وظيفة الانسان الذي لا يرقى الى مستوى ادراك بعض الافكار و يعجز عن ذلك فهي ان يغضي النظر و يصمت!
يكتب: «يجب ان نوجه أليك هذا السؤال: كيف تعد مسألة تقدم الارواح على الابدان من اصول المعارف؟فهل كل ما يقع خارج دائرة الحس، هو بنظرك
نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 250