responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 215

و السنة. و هذا ما نبتغيه في الاصل. [1]

و عليه سنكتفي بذكر بعض الامثلة في اثبات الامر، مما ورد عن طريق ائمة اهل البيت عليهم السلام.

في كلام للامام السادس (عليه السلام) في مقطع من حديث سدير، قوله:

«من زعم انه يعرف اللّه بتوهم القلوب فهو مشرك، و من زعم انه يعرف اللّه بالاسم- دون المعنى-فقد أقرّ بالطعن لأنّ الاسم محدث، و من زعم انه يعبد الاسم و المعنى فقد جعل مع اللّه شريكا، و من زعم انه يعبد الصفة لا بالادراك فقد أحال على غائب، و من زعم انه يعبد الصفة و الموصوف فقد أبطل التوحيد؛ لأنّ الصفة غير الموصوف.

و من زعم انه يضيف الموصوف الى الصفة فقد صغّر بالكبير، و ما قدروا اللّه حق قدره.

قيل له: فكيف سبيل التوحيد؟. قال:

باب البحث ممكن، و طلب المخرج موجود. إن معرفة عين الشاهد قبل معرفة صفته، و معرفة صفة الغائب قبل معرفة عينه.

قيل: و كيف يعرف عين الشاهد قبل صفته؟قال:

تعرفه و تعلم علمه، و تعرف نفسك به، و لا تعرف نفسك بنفسك من نفسك، و تعلم ان ما فيه له و به، كما قالوا ليوسف: انك لأنت يوسف. قال: انا يوسف، و هذا اخي، فعرفوه به و لم يعرفوه بغيره و لا اثبتوه من انفسهم بتوهم القلوب» . [2]


[1] في هذا اشارة الى مراد هنري كوربان الذي رام في سؤاله من الطباطبائي ان يقف على بعض أحاديث الولاية في مدرسة أهل البيت. [المترجم‌]

[2] تحف العقول.

نام کتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست