نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 77
العلماء ، وأنّه تولّد سنة 597 ، وتوفّي ببغداد سنة 673 ، وقبره في رواق الحضرة الكاظمية ، على مشرّفها السلام والتحيّة .
ومنهم : العلاّمة جمال الدين بن المطهّر الحلّي شيخ الشيعة المعروف بآية الله وبالعلاّمة على الإطلاق ، وهو اسم طابق المسمّى ، ووصف طابق المعنى ، وهو بحر العلوم على التحقيق ، والمحقّق في كل معنى دقيق ، أستاذ الكل في الكل بلا تأمّل ، صنّف في العلوم ما يزيد على أربعمئة مصنّف ، وقد أُحصيت مصنّفاته في علمي الحكمة والكلام فكانت أربعين ، والكل بالكل تسعين ، أخرجت فهرست الموجود بالأيدي من مصنّفاته في الأصل ، مات في آخر نصف ليلة السبت لتسع بقين من المحرّم سنة ست وعشرين وسبعمائة عن ثمان وسبعين سنة ، وقبره في حجرة إيوان الذهب في الحضرة الحيدرية مزار معروف .
ومنهم : الشريف جمال الدين النيسابوري عبد الله بن محمد بن أحمد الحسيني نزيل حلب ، كان الإمام في علم الكلام ، ذكره ابن حجر في الدرر الكامنة في أعيان المئة الثامنة قال : كان بارعاً في الأصول والعربية ، درس بالأسدية بحلب ، وكان أحد أئمّة المعقول ، حسن الشبيبة ، يتشيّع ، مات سنة ست وسبعين وسبعمئة ، انتهى . نقله عنه السيوطي في بغية الوعاة .
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 77