responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 52

الشيعة إلى أحكام الشريعة ) وقد ذكرت أنا في كتابي ( نهاية الدراية في أصول علم الحديث ) ما يؤيّد هذا العدد .

الصحيفة السابعة

في ذكر بعض المتأخّرين عنهم من أئمّة علم الحديث وأرباب الجوامع

الكبار التي إليها اليوم مرجع الشيعة في أحكام الشريعة

فاعلم أنّ المحمّدين الثلاث الأوائل ، هم أرباب الجوامع الأربع ، وهم : أبو جعفر محمد بن يعقوب الكليني صاحب ( الكافي ) المتوفّي سنة ثمان وعشرين وثلثمائة هـ ، أخرج فيه ستة عشر ألف وتسع وتسعين حديثاً بأسنادها . ومحمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ، المتوفّي سنة 381 هـ وهو المعروف بأبي جعفر الصدوق ، ألّف أربعمئة كتاب في علم الحديث ، أجلّها كتاب مَن لا يحضره الفقيه ، وأحاديثه تسعة آلاف وأربعة وأربعون حديثاً في الأحكام والسنن ، ومحمد بن الحسن الطوسي شيخ الطائفة صاحب كتاب ( تهذيب الأحكام ) بوّبه على ثلاثمئة وثلاثة وتسعين باباً ، وأخرج فيه ثلاثة عشر ألف وخمسمئة وتسعين حديثاً ، وكتابه الآخر هو ( الاستبصار ) وأبوابه تسعمئة وعشرون باباً ، أخرج في خمسة آلاف وخمسمئة وأحد عشر حديثاً ، وهذه هي الكتب الأربعة التي عليها المعوّل ، وإليها المرجع للشيعة ، ثم المحمّدين الثلاث الأواخر ، أرباب الجوامع الكبار ، وهم : الإمام محمد الباقر بن محمد التقي المعروف بالمجلسي ، مؤلّف ( بحار الأنوار في الأحاديث المروية عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) والأئمّة من آله الأطهار ) في ستة وعشرون مجلداً ضخما ، وعليه تدور رحى الشيعة ؛ لأنّه لا أجمع منه في جوامع الحديث .

نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست