نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 46
وقد نصّ على ذلك رشيد الدين ابن شهرآشوب في كتابه ( معالم علماء الشيعة ) ، وذكر الشيخ أبو جعفر الطوسي شيخ الشيعة ، والشيخ أبو العباس النجاشي في كتابيهما ، في ( فهرست أسماء المصنفين من الشيعة ) مصنفاً لأبي عبد الله سلمان الفارسي ، ومصنفاً لأبي ذر الغفاري ، وأوصلا إسنادهما إلى رواية كتاب سلمان ، وكتاب أبي ذر ، وكتاب سلمان : كتاب ( حديث الجاثيليق ) ، وكتاب أبي ذر كتاب كالخطبة ، يشرح فيه الأمور بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) .
وحكى السيد الخونساري في كتاب ( الروضات في أحوال العلماء والسادات ) عن كتاب الزينة لأبي حاتم في الجزء الثالث منه : إنّ لفظ الشيعة على عهد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) كان لقب أربعة من الصحابة : سلمان الفارسي ، وأبي ذر الغفاري ، والمقداد بن الأسود الكندي ، وعمار بن ياسر ، وقد ذكر في ( كشف الظنون ) كتاب ( الزينة ) لأبي حاتم سهل بن محمد السجستاني المتوفّي سنة خمس ومئتين هـ .
الصحيفة الثالثة
في أوّل مَن صنّف الآثار من كبار التابعين من الشيعة
صنّف هؤلاء في عصر واحد ، لا ندري أيّهم السابق في ذلك ، وهم علي بن أبي رافع صاحب أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وخازن بيت ماله ، وكاتبه .
قال النجاشي في كتابه في أسماء الطبقة الأولى من المصنّفين من أصحابنا عند ذكره : تابعي من خيار الشيعة ، كانت له صحبة من أمير المؤمنين ،
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 46