responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 16

الإسلام الميرزا محمد حسن الشيرازي الغروي العسكري المتوفّي سنة 1312 هـ ، ومنهم الشيخ المحقّق المؤسّس الحاج ميرزا حبيب الله الرشتي الغروي صاحب كتاب ( بدائع الأُصول ) المتوفّى 1313 هـ ، ومنهم الشيخ محمد حسين بن هاشم الكاظمي النجفي شارح ( كتاب الشرايع ) المتوفّى سنة 1308 هـ ، ومنهم الفاضل المتبحّر المولى محمد الأيرواني النجفي المتوفّى بعد المئة الثالثة عشرة ، ومنهم شيخ الإسلام الشيخ محمد حسن آل يس الكاظمي صاحب كتاب ( أسرار الفقاهة ) المتوفّى سنة 1308 هـ ، ومنهم والده السيد الشريف السيد هادي المتوفّى 1318 هـ .

وأمّا مشايخه من الصنف الثاني فهم جماعة من العلماء منهم : المولى الفقيه علي الميرزا خليل الرازي الغروي ـ المتوفّى سنة 1297 هـ ، ومنهم السيد المتبحّر المهدي القزويني الحلّي الغروي ـ المصنّف المكثر ـ المتوفّى سنة ثلاثمئة بعد الألف ، ومنهم المولى المحقّق المتبحّر الميرزا محمد هاشم بن زين العابدين الأصفهاني المتوفّى في النجف سنة 1318 هـ .

وقد ذكر تراجمهم على طرز مبسوط في إجازاته المطوّلات ، واستقصى فيها جميع مشايخه بما لا مزيد عليه .

مصنّفاته ومؤلّفاته

يندر في العلماء المصنّفون ، كما يندر المصنّفون من العلماء ، فهم : إمّا عالم غير مصنّف ، أو مصنّف غير عالم ، أمّا العالم والمصنّف معاً ، فقليل ما هو ، وليس هو إلاّ مَن جمع بين فضيلتي العلم والقلم ، وحيث خسر أحدهما كان واحداً من الاثنين ، ولا مراء أنّ خسران أحدهما لا يكون طبيعياً إلاّ في نادر منهم ممّن لا تساعدهم الفطرة ، كما لا يستطيعون مقاومتها ، بل الحق أنّ جلّ السبب في جلّهم هو التساهل ، وعدم الاهتمام بكلتا الفضيلتين معاً ، في حين أنّه ليس هناك مانع فطري ، أو رادع طبعي ، وليس العلم النافع على ما أعتقد إلاّ ما حوته السطور لا ما حفظته الصدور ، وما هو في الصدور إلاّ كمعاني مجرّدة بعد لم تفرغ في قوالب الألفاظ .

نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست