responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 156

نعم حكاها عنه بعض المتأخّرين وذكرتهم في الأصل .

ثانيها : ما ذكره رشيد الدين علي بن شهرآشوب المازندراني في كتاب المناقب : أنّ السبب في وضع أمير المؤمنين (عليه السلام) ذلك أنّ قريشاً كانوا يزوّجون بالأنباط ، فوقع فيما بينهم أولاد ففسد لسانهم ، حتى أنّ بنتاً لخويلد الأسدي كانت متزوّجة في الأنباط ، فقالت : إنّ أبوي مات وترك علي مالاً كثيراً فلمّا رأى علي (عليه السلام) فساد لسانها أسّس النحو .

وفي كتاب الركني لركن الدين علي ابن أبي بكر الحديثي ما لفظه : وسببه أنّ امرأة دخلت على معاوية في زمن عثمان وقالت أبوي مات وترك مالاً فاستقبح معاوية ذلك فبلغ الخبر عليّاً (عليه السلام) فرسم لأبي الأسود رقعة فيها أصول النحو الحديث .

قلت : لا منافاة بين الروايتين .

ثالثها : أنّ أعرابياً سمع من سوقي يقرأ إنّ الله بريء من المشركين ورسوله ، فشجّ رأسه فخاصمه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال له في ذلك ، فقال : إنّه كفر بالله في قراءته فقال (عليه السلام) إنّه لم يتعمّد بذلك فأسّس أُصول النحو في رقعة ودفعها لأبي الأسود ، الحديث ذكره رشيد الدين .

وقال شمس الدين محمد ابن السيد الشريف الجرجاني في كتابه الموسوم بالرشاد في شرح الإرشاد للعلاّمة التفتازاني في وجه تسمية النحو بالنحو أنّ أبا الأسود الدؤلي سمع قارئاً يقراً إنّ الله بريء من المشركين ورسوله بالجر في المعطوف والواجب فيه الرفع أو النصب ، فحكى لأمير المؤمنين علي (عليه السلام) فقال ذلك لمخالطة العجم .

ثم قال : أقسام الكلمة ثلاثة اسم وفعل وحرف ، إلى آخر الصحيفة ،

نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست