نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 136
الفصل الثالث عشر في تقدّم الشيعة في فنون الشعر في الإسلام
فإنّهم سبقوا إلى أشياء فاستحسنها الشعراء واتبعوهم فيها ، فأوّل مَن نبغ في صدور الإسلاميين منهم الفرزدق ، قال جرير : الفرزدق نبعة الشعر في يده . يعني أشعر الإسلاميين .
وإن تقدّمه من شعراء الشيعة النابغة الجعدي الذي يقول بصفّين :
قد علم المصران والعراق * * * أنّ عليّاً فحلها العتاق
أبيض جحجاح له رواق * * * وأُمّه غال بها الصداق
أكرم مَن شدّ به نطاق * * * أن الأولى جاروك لا أفاقوا
لهم سباق ولكم سباق * * * قد علمت ذلكم الرفاق
سقتم إلى نهج الهدى وساقوا * * * إلى التي ليس لها عراق
وكعب بن زهيرة صاحب بانت سعاد الذي يقول :
صهر النبي وخير الناس كلّهم * * * فكل مَن رامه بالفخر مفخور
صلّى الصلاة مع الأُمّي أولهم * * * قبل العباد وربّ الناس مكفور
ولبيد بن ربيعة العامري المذكور في رياض العلماء في شعراء الشيعة ، وأبو الطفيل عامر بن وائلة الصحابي الشاعر المشهور ، قال أبو الفرج
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 136