نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 132
هذا حمزة بن الحسن الأصفهاني في كتاب التنبيه يقول : وبعد ، فإنّ دولة الإسلام لم تخرج أبدع للعلوم التي لم يكن لها عند علماء العرب أصول من الخليل ، وليس على ذلك برهان أوضح من علم العروض الذي لا عن حكيم أخذه ، ولا عن مثال تقدّمه احتذاه ، إلى آخر كلامه المنقول في الأصل .
وقال أبو الفرج محمد بن إسحاق ابن أبي يعقوب النديم عند ذكره للخليل : وهو أوّل مَن استخرج العروض وحصن به أشعار العرب .
وقال ابن قتيبة عند ذكره : هو صاحب العروض .
قال أبو بكر الزبيدي في أول كتاب استدراك الغلط : والخليل بن أحمد أوحد العصر ، وقريع الدهر ، وجهبذ الأُمّة ، وأستاذ أهل الفطنة ، الذي لم ير نظيره ، ولا أعرف في الدنيا عديله ، إلى أن قال : ثم ألّف على مذهب الاختراع وسبيل الإبداع كتاب الفرش والمثال في العروض ، فحصر بذلك جميع أوزان الشعر وضم كل شيء منه إلى حيّزه ، وألحقه بشكله ، وأقام ذلك عن دوائر أعجزت الأذهان وبهرت الفطن وغمرت الألباب .
وقال عبد الواحد في مراتب النحويين : وأبدع الخليل بدائع لم يسبق إليها ، إلى أن قال : واختراعه العروض وأحدث أنواعاً من الشعر ليست من أوزان العرب .
وقال ابن خلكان في ترجمته : وهو الذي استنبط علم العروض وأخرجه إلى الوجود إلى آخر كلامه .
وقال العلاّمة جمال الدين الحسن بن يوسف ابن المطهر الحلّي في الخلاصة
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 132