نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 128
من شعره ، وذكره ابن خلكان بعين ما ذكره اليافعي حتى النص على تشيّعه ، ووصفه في كشف الظنون بالعلاّمة عند ذكره لكتابة أخبار المتكلّمين ، وترجمته في الأصل مفصّلة ، وأخرجت تمام فهرس مصنّفاته ، وذكرت أنّ تولّده كان في جمادى الآخرة سنة 297 سبع وتسعين ومئتين ووفاته كانت يوم الجمعة ثاني شوال سنة 78 ثماني وسبعين ، وقيل أربع وثمانين وثلاثمئة ببغداد في الجانب الشرقي ، وصلّى عليه الشيخ أبو بكر الخوارزمي رضي الله عنهما .
وأيضاً تقدّم على الشيخ عبد القاهر في ذلك من الشيعة محمد بن أحمد الوزير ابن محمد الوزير أبو سعيد العميدي المتوفّى سنة 423 ثلاث وعشرين وأربعمئة ، صنّف كتابه ( تنقيح البلاغة ) كما في كشف الظنون أيضاً ، وذكره منتجب الدين بن بابويه في فهرست أسماء المصنّفين من الشيعة الإمامية .
وذكره ياقوت وقال : نحوي لغوي أديب مصنّف سكن مصر وتولى ديوان الإنشاء وعزل عنه ثم ولي ديوان الإنشاء وصنّف تنقيح البلاغة وكتاب العروض والقوافي وغير ذلك ، مات يوم الجمعة خامس جمادى الآخرة سنة ثلاث وثلاثين وأربعمئة ، انتهى .
والأصحّ في وفاته ما ذكرنا وقد تقدّم ذكره في الكتاب .
الصحيفة الثانية
في بعض الكتب التي صنّفتها الشيعة
في علم المعاني والبيان بعد المؤسّس
مثل كتاب ( تجريد البلاغة ) للمحقّق البحراني ميثم بن علي بن ميثم
نام کتاب : الشيعة وفنون الإسلام نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 1 صفحه : 128