responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 711

الجوزجاني: قال إبن عدي في ترجمة إسماعيل بن أبان الورّاق لمّا قال فيه الجوزجاني كان مائلا عن الحقّ و لم يكن يكذب: الجوزجاني كان مقيما بدمشق يحدّث على المنبر، و كان شديد الميل إلى مذهب أهل دمشق في التحامل على عليّ، فقوله في إسماعيل مائل عن الحقّ يريد به ما عليه الكوفيون من التشيّع، قال الذهبي: قلت قد كان النصب مذهبا لأهل دمشق في وقت كما كان الرفض مذهبا لهم في وقت، و هو في دولة بني عبيد ثم عدم و للّه الحمد النصب و بقي الرفض خفيّا خاملا، و وفاة الذهبي (سنة 748 هـ) قبل قتل الشهيد الأول أحد أعاظم علماء الشيعة بدمشق، و صلبه و إحراقه بثمانية و ثلاثين سنة و هو ينافي عدم النصب فيها في عصره، و ذكر ابن جبير [1] في رحلته التي كانت في القرن السّابع عند الكلام على دمشق: كثرة الشيعة بتلك البلاد، و في منجم العمران لمحمّد أمين الخانجي المؤلف و المطبوع (1325 هـ) أن عدد المسلمين الشيعة بدمشق (5400) .

دوريست:

في معجم البلدان‌ [2] : بضم الدال و سكون الواو و الراء أيضا يلتقي فيه ساكنان ثم ياء مفتوحة و سين مهملة ساكنة و تاء مثناة من فوقها من قرى الري، و في مجالس المؤمنين‌ [3] : إنهم يقولونها في هذا الزمان درشت بفتح الدال و الراء المهملتين و سكون الشين المعجمة، خرج منها بعض مشاهير علماء الشيعة قديما و أهلها اليوم شيعة.

ديلمان‌

، في معجم البلدان‌ [4] : كأنه نسبة إلى الديلم أو جمعه بلغة الفرس من قرى أصبهان بناحية جرجان، ثم قال: و الديلم جيل سموا بأرضهم، و في مجالس المؤمنين‌ [5] : بلدة من الجنان من مضافات كيلان يذهب إليها سلاطين و خواص أهل لاهجان في بعض فصول كيلان الرديّة، و أهل ديلمان من مبدأ دخولهم في الإسلام إلى الآن على مذهب الإمامية، و في أيام دعوة ناصر الحق


[1] رحلة ابن جبير: 217.

[2] معجم البلدان، ياقوت الحموي: 2/550-551، رقم: (4918) .

[3] مجالس المؤمنين: 350.

[4] معجم البلدان، ياقوت الحموي: 2/614، رقم: (5176) .

[5] مجالس المؤمنين: 416.

غ

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 711
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست