نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن جلد : 1 صفحه : 709
مشهورون بحسن الخط، هواؤها و ماؤها في غاية الجودة، و فواكهها كثيرة قلّما يوجد مثلها، خرج منها جملة من العلماء الفحول.
خوارزم:
و هي كخانسار تنطق بالألف و تكتب الواو و الألف، و وهم ياقوت فكتبها بالواو و الألف و كتب خانسار بالألف كما مرّ مع أنهما واحد، و قال [1] :
إنّهم ينطقون أوله بين الضمة و الفتحة و الألف مسترقة مختلسة ليست بألف صحيحة، أقول: هذا لما ذكرناه في خانسار من قلبهم الألف واوا، قال اللّحام:
ما أهل خوارزم سلالة آدم # ما هم و حقّ اللّه غير بهائهم
خرج منها من الشيعة أبو بكر الخوارزمي و لا ندري فيها اليوم شيعة أو لا.
خراسان:
في معجم البلدان [2] : «بلاد واسعة تشتمل على أمهات من البلاد، منها: نيسابور، و هرات، و مرو، و بلخ، و طالقان، و نسا، و ايبورد، و سرخس و ما يتخلل ذلك من المدن التي دون نهر جيحون» . و خراسان معناه بالفارسية مطلع الشمس لأن خراسم للشمس بالفارسية الدّرية، و لذلك قال أشجع السّلمي في رثاء الرضا عليه السّلام من قصيدة:
بمطلع الشّمس وافته منيّته # ما كان يوم الرّدى عنه بمحبوس [3]
و كأنّ أبا تمام لمح ذلك بقوله:
يقول في قومس صحبي و قد أخذت # منّا السّرى و خطى المهريّة القود
أمطلع الشّمس تبغي أن تؤمّ بنا # فقلت كلاّ و لكن مطلع الجود [4]
و كتب بعض وزراء السّلطان ناصر الدين القاجاري تاريخا لخراسان سمّاه مطلع الشّمس، و مدن خراسان اليوم شيعة.
خوي:
بضم و سكون الواو و بعده ياء، في مراصد الإطّلاع [5] : إنّه بلد