responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 697

جزائر خوزستان:

عبارة عن الناحية الكبيرة المشتملة على القرى الكثيرة الواقعة على شاطئ نهر شوشتر بينها و بين البصرة، في مجالس المؤمنين‌ [1] :

سمعت من بعض الثقات أنها مشتملة على ثلثمائة و ستين موضعا و دار الملك فيها إسمها مدينة، و من محصولاتها الأرز و التمر و الإبريسم و النارنج و اللّيمون و العنب، و كلّ ذلك فيها كثير و الدجاج و السّمك أيضا فيها كثير، و جميع أهلها على مذهب الإمامية مداومون و مواظبون على الفروض و السنن الشرعيّة، و أما شرب الخمر و الزنا و اللّواط و القمار و باقي أنواع الفسوق فهي مفقودة بينهم.

و أما تقواهم في الماليات فهي إلى حدّ أنهم لا يؤخرون زكاة لهم يوما واحدا بدون ضرورة، و يحملونها إلى أصلح و أفقه فقهاء الإمامية ليوصلها إلى مستحقّيها، و لكن مع جميع هذه الطاعات و العبادات لا يتوقون الدماء و في أكثر الأوقات يقع الحرب بين القبائل و قتل النفوس، و سمعت من بعض الثقات أنه يوجد في الجزائر زيادة على ثلثمائة ألف مقاتل بتمام القوة و الشجاعة.

و أهل الفضل خصوصا الممارسون لفقه الإمامية هناك كثيرون، و لا يخفى أن صاحب معجم البلدان لم يذكر هذه الجزيرة في باب الجزائر، و الظاهر أنه عدّها من جملة بطائح الحويزة، و قد خرج من هذه الجزائر عدّة من العلماء و الفضلاء يأتي ذكرهم كلّ في بابه.

و قد قرأنا في (ج 6 م 82) من مجلة العرفان نقدا للجزء الخامس من أعيان الشيعة بتوقيع-المخلص عبد المهدي آل مظفر-بعنوان الأغلاط في التاريخ -يتعلق بجزائر خوزستان لم يشأ كاتبه أن يرسله إلينا مع إعلاننا قبول كلّ نقد مبني على الإخلاص بل أرسله إلى المجلة [2] قال:

قرأت في الجزء الخامس من أعيان (ص 117) في ترجمة الشيخ إبراهيم الجزائري فصلا لم أشأ أن أتجاوزه لما فيه من العسف و الحيف في نسبته، و لم


[1] مجالس المؤمنين: 299.

[2] كنا قد ذكرنا هذا النقد في آخر الجزء (11) ص (568) فلما أعدنا طبع هذا الجزء ذكرنا ما يتعلق منه بجزائر خوزستان هنا و ما يتعلق بالشيخ ابراهيم الجزائري في ترجمته (المؤلّف) .

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 697
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست