responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 682

أسنا:

بلدة كبيرة بمصر، قال صاحب الطالع السّعيد: كان التشيّع بها فاشيا، و الرفض بها ماشيا، فجفّ حتى خفّ.

أسوان:

ثغر من الثغور المعروفة بمصر، قال صاحب الطالع السّعيد: و لما كانت البلاد للعلويّين غلب على أهلها التشيّع، و كان بها قديما أيضا و قد قلّ ذلك و اضمحل و للّه الحمد و المنّة.

أصفهان:

بفتح الهمزة و منهم من يكسرها و يقال أصبهان، و أصفهان بالباء و الفاء معرب (سباهان) أي العساكر لأنها كانت مجتمع عساكر الأكاسرة، قال ياقوت‌ [1] : هي مدينة عظيمة مشهورة من أعلام المدن و أعيانها، و يسرفون في وصف عظمتها حتى يتجاوزوا حدّ الاقتصاد إلى غاية الإسراف، خرج منها كثير من علماء المسلمين، و كان أهلها في القديم منحرفين عن أهل البيت عليهم السّلام و أورد المجلسي الأصفهاني في البحار روايات في ذمّها، و لمّا عمل إبراهيم بن هلال الثقفي الكوفي ثم الأصفهاني صاحب كتاب الغارات كتاب المعرفة في المناقب و المثالب استعظمه الكوفيون و أشاروا عليه بتركه و أن لا يخرجه من بلده، فقال:

أي البلاد أبعد من الشيعة؟فقالوا: أصفهان، فحلف أن لا يرويه إلاّ بها ثقة بصحة أسانيده، فانتقل إليها و رواه بها و لكنّها صارت في دولة الصفوية دار الملك و دار العلم و صار جميع أهلها المسلمين شيعة إلى اليوم، و أهلها معروفون بالحذق وجودة الخاطر و بالصناعات المتقنة.

إفريقيه:

قال ياقوت‌ [2] : بكسر الهمزة، إسم لبلاد واسعة و مملكة كبيرة قبالة جزيرة صقلية، و ينتهي آخرها إلى قبالة جزيرة الأندلس، و حدّها من طرابلس الغرب من جهة برقة و الإسكندرية إلى بجاية، و قيل إلى مليانة فتكون مسافة طولها نحو شهرين و نصف، دخلها أبو عبد اللّه الشيعي في ولاية زيادة اللّه آخر ملوك بني الأغلب سنة (296 هـ) بعد ما ملكوها (112) سنة، ثم انتقلت الدولة إلى بني عبيد اللّه العلوية فوليها منهم المهدي، و القائم، و المنصور، و المعز حتى ملك


[1] م. ن: 1/244 رقم: (729) .

[2] م. ن: 1/270 رقم: (841) .

غ

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 682
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست