responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 651

يقصرون عنهم في الأخذ برقاب القوافي، و ملك رق المعاني فإنه لم يجتمع بباب أحد من الخلفاء و الملوك مثل ما اجتمع بباب الرشيد من فحولة الشعراء المذكورين: كأبي نواس، و أبي العتاهية، و العتابي، و النمري، و مسلم بن الوليد، و أبي الشيص، و مروان بن أبي حفصة، و محمّد بن مناذر، و جمعت حضرة الصاحب بأصبهان و الري و جرجان مثل: أبي الحسن السّلامي، و أبي بكر الخوارزمي، و أبي طالب المأموني، و أبي الحسن البديهي، و أبي سعيد الرستمي، و أبي القاسم الزعفراني، و أبي العباسي الضبي، و القاضي الجرجاني، و أبي القاسم بن أبي العلاء، و أبي محمّد الخازن، و أبي هاشم العلوي، و أبي الحسن الجوهري، و بني المنجّم، و ابن بابك، و ابن القاشاني، و أبي الفضل الهمذاني، و إسماعيل الشاشي، و أبي العلاء الأسدي، و أبي الحسن الغويري، و أبي دلف الخزرجي، و أبي حفص الشهرزوري، و أبي معمر الإسماعيلي، و أبي الفياض الطبري و غيرهم ممن لم يبلغني ذكره أو ذهب عني اسمه، و مدحه مكاتبة:

الشريف الرضي الموسوي، و أبو إسحاق الصابي، و إبن حجاج، و إبن سكرة، و ابن نباتة.

و لما أرسل إليه منصور بن نوح الساماني صاحب خراسان في السر يستدعيه كان من جملة عذره أن قال: و عندي من كتب العلم خاصة ما يحمل على أربع مائة جمل أو أكثر، و كان يستصحب في سفره حمل ثلاثين بعيرا، و الظاهر أنها كانت من كتب الأدب خاصة لأنه استغنى عن حملها لمّا وصله كتاب الأغاني، و كان يتولّى خزانة كتبه أبو محمّد الخازن الشاعر، و قال أبو الحسن البيهقي: بيت الكتب الّذي بالري دليل على ذلك بعد ما أحرقه السّلطان محمّد بن سبكتكين لما ورد إلى الري، فقيل له: إن هذه كتب الروافض و أهل البدع، فأمر بإحراق كلّما كان في علم الكلام، فإني وجدت فهرست تلك الكتب عشرة مجلدات.

فضل سيف الدولة على الأدب العربي‌

و ممن له الفضل العظيم و الأيادي البيض على اللّغة العربية و الأدب العربي و خدمهما أعظم خدمة بعطاياه و تقريبه العلماء و الشعراء و الأدباء (سيف الدولة

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 651
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست