و الشيخ مهدي بن أبي ذر النراقي، له: جامع السّعادات في الأخلاق مطبوع (1209 هـ) .

و ولده الشيخ أحمد بن مهدي بن أبي ذر النراقي، له: معراج السّعادة فارسي مطبوع، و هو شرح على كتاب والده المذكور حدود (1144 هـ) .

و اشتهر في عصرنا بهذا الفن (ملاّ حسين قلي الهمذاني) كان يدرّس فيه درسا نافعا، و تخرّج على يده تلاميذ متميزون، و لا أدري هل ألّف فيه أو لا و هل كان أحد من تلاميذه يكتب دروسه؟حضرت عليه أياما حين ورودي للنجف الأشرف سنة (1308 هـ) وفاته (1311 هـ) .

و الفقير مؤلف هذا الكتاب له: الترياق في تطهير الأفعال و تهذيب الأخلاق، و له: جوامع المواعظ.

مؤلّفات الشيعة في آداب المعلّم و المتعلّم و أدب البحث‌

وردت عدّة روايات عن أئمة أهل البيت عليه السّلام تتضمن المهم من أدب المعلّم و المتعلّم.

و أول من ألّف فيه محمّد بن مسعود العياشي، له: كتاب العالم و المتعلم، ذكره ابن النديم‌ [1] (المائة الثالثة) .

و المحقق الخواجة نصير الدين محمّد بن محمّد بن الحسن الطوسي، له فيه كتاب مختصر مطبوع (672 هـ) .

و الشيخ ميثم البحراني، له: رسالة في آداب البحث (679 هـ) .

و ألّف الشهيد الثاني الشيخ زين الدين بن عليّ العاملي الجّبعي: منية المريد في آداب المفيد و المستفيد، كتاب مبسوط جمع فأوعى لم يؤلّف نظيره، و هو و إن كان خاصا بالمفيد و المستفيد لكنّه جمع جميع علم الأخلاق و الآداب، طبع مرّتين، شهادته (966 هـ) .

[1] الفهرست، ابن النديم: 246.