responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 476

علماء الشيعة و مؤلفوهم في أصول الفقه‌

أما من أئمة أهل البيت فقد عرفت في البحث الثامن أن أول من تكلم في أصول الفقه أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام، فأملى ستين نوعا من أنواع علوم القرآن، و ذكر أن في القرآن الناسخ و المنسوخ، و المحكم و المتشابه، و العام و الخاص و هذه هي عمدة مباحث هذا الفن، و أن الإمامين الباقر و الصادق أول من فتحا باب أصول الفقه بعد أمير المؤمنين و قبل الإمام الشافعي فبينا لأصحابهما مهمات مسائله، فبيّن، الصادق شروط الإجتهاد، و جواز التقليد، و شروط من يصح تقليده، و حجّية ظواهر الألفاظ، و جواز العمل بالعام و المطلق و نحوها، و جواز التفريع على الأصول و القواعد الكلية، و العمل بأصل البراءة، و جواز نقل الحديث بالمعنى، و عدم جواز تكليف ما لا يطاق، و وجوب الإجتناب عن الشبهة المحصورة، و حجّية الإستصحاب، و عدم حجّية القياس، و بيّن الباقر و الصادق أصالة الحلّ في المشتبه مع عدم العلم، و علاج الأخبار المتعارضة و هو مبحث التعادل و الترجيح، و بيّن الباقر و الصادق و الكاظم وجوب الردّ إلى الكتاب و السنّة و أخذ الأحكام منهما، و حجّية ظواهر الكتاب و العموم، و بيّن الصادق و الكاظم عدم جواز العمل بالقياس و الرأي، و بيّن الصادق و الرضا جواز العمل بالعامّ و المطلق و نحوهما، و جواز التفريع على الأصول و القواعد الكلية، و بيّن الهادي و العسكري حجّية خبر الواحد الثقة، و بيّن المهدي حجّية الخبر، و مرّ نقل تلك الروايات مفصلة في البحث الثامن.

و أما من غير أئمة أهل البيت عليهم السّلام‌

فقد قال بعض المعاصرين: إنّ أول من أفرد بعض مباحثه بالتصنيف هشام ابن الحكم تلميذ أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام، صنّف كتاب الألفاظ و مباحثها و هي أهم مباحث هذا العلم.

أقول: ذكروا في مؤلفات هشام كتاب الألفاظ و موضوعه غير معلوم، و كونه في مباحث الألفاظ التي هي قسم من علم أصول الفقه غير ظاهر و لا دلالة عليه في كلامهم، و الصواب أن أول من أفرد بعض مباحثه بالتصنيف يونس بن عبد الرحمن‌

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست