و أبو مالك الضحاك الحضرمي، قال النجاشي‌ [1] : كان متكلما له كتاب في التوحيد، و عدّه ابن النديم‌ [2] في متكلّمي الشيعة (أواسط المائة الثانية) .

و السيّد الحميري إسماعيل بن محمّد شعره مملوء بالإحتجاج، و له مناظرة مع سوار القاضي بحضرة الرشيد، ذكرت في البحث السّادس، و له مناظرات جمّة، ذكرت في ترجمته (199 هـ) .

و أبو عبد اللّه محمّد بن عبد اللّه بن مملك الأصفهاني، قال ابن النديم في الفهرست‌ [3] : من متكلمي الشيعة، و له مع أبي علي الجبائي مجلس في الإمامة بحضرة أبي محمّد القاسم بن محمّد الكرخي، له كتاب الإمامة، و كتاب نقض الإمامة على أبي عليّ لم يتمه، و مثله في فهرست الشيخ‌ [4] في باب ما صدّر بابن إلاّ أنه قال: من متكلمي الإمامية، و قال النجاشي‌ [5] : له كتاب الجامع في سائر أبواب الكلام، و كتاب المسائل في الإمامة، و كتاب مجالسة مع أبي عليّ الجبائي (أواخر المائة الثانية) .

المتكلمون من النوبختيين‌

قال ابن النديم في الفهرست‌ [6] : آل نوبخت معروفون بولاية عليّ و ولده، و في رياض العلماء [7] : بنو نوبخت طائفة معروفة من متكلمي علماء الشيعة، و قد جمع بعض الفضلاء أسماء المتكلمين منهم، فنحن نذكرهم هنا مجتمعين نقلا عنه و العهدة في ذلك عليه مع ما ذكرناه منهم مفرقا على السنين لما في جمعهم من الفائدة و هم:

الحسن بن موسى النوبختي أبو محمّد، موسى بن الحسن بن عباس بن إسماعيل بن أبي سهل بن نوبخت، الفضل بن أبي سهل بن نوبخت، عبد اللّه بن

[1] رجال النجاشي: 1/451.

[2] الفهرست، ابن النديم: 69.

[3] م. ن: 89.

[4] الفهرست، الطوسي: 69.

[5] رجال النجاشي: 2/297.

[6] الفهرست، ابن النديم: 119.

[7] رياض العلماء: 2/260.