responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 42

و قال الفاضل الشيخ أحمد رضا العاملي النباطي المعاصر فيما أدرجه في كتاب خطط الشام للفاضل المعاصر محمد كرد علي الدمشقي ما حاصله:

الظاهر أن تلقيبهم بذلك في جبل عامل لم يتقدم عن القرن الثاني عشر للهجرة لأن المؤرخين قبله لم يعرفوا لهم هذا اللّقب، فالمحبّي في (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر) ينبزهم بالرافضة، و المرادي في (سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر) يسميهم في جبل عامل المتاولة.

و جاء في بعض السالنامات التركية أن ابتداء ظهور المتاولة سنة (1100 للهجرة) و بالجملة سموا بذلك لما أظهروا وجودهم السياسي و خلعوا طاعة أمراء لبنان و اجتمعوا جملة واحدة في جبل عامل بقيادة آل نصار الوائليين، و في بعلبك تحت لواء بني حرفوش، و في شمالي لبنان بزعامة المشايخ آل حمادة: كانوا يومئذ ينتخون باسم بني متوال فعرفوا به و اشتهر عنهم، و يدلّ عليه أن هذا اللّقب لم يكن إلاّ للذين دخلوا غمار تلك الحروب من شيعة جبل عامل و بعلبك و جبل لبنان دون شيعة حلب و حمص و حماه و دمشق إلاّ من تدير الصالحية و الميدان من مهاجرة جبل عامل و بعلبك و لبنان.

قزلباش‌

لفظ تركي معناه ذو الرأس الأحمر، في بستان السياحة ما ترجمته:

إنه اسم لطائفة من طوائف الترك و التركمان، و أصل هذه الطائفة يتفرع إلى خمس فرق (شاملو) و (استجلو) و (تكلو) و (تركمان) و (ذو القدر) و كلّ فرقة من هذه الفرق تنسب إلى عدّة و جاقات، و هؤلاء التركمان غير طائفة التركمان المعروفة (بصاين خاني) التي في نواحي جرجان، و دشت، قبجاق، و خراسان و هم سنيّون لأن أهل قزلباش شيعة إمامية إثنا عشرية، و قيل: وجه تسميتهم بذلك إن السلطان حيدر ابن السلطان جنيد الصفوي رأى في منامه أمير المؤمنين مع سائر الأئمة عليهم السّلام في مجلس و نظر إليه بعين العطف و الرحمة، و أمره أن يجعل علامة مميزة لأصحابه فوقع في نفسه أنه اخترع تاجا من السقرلاط الأحمر له إثنا عشر ركنا و لبسه على رأسه، و حيث إنّ اسم الأحمر بالتركية (قزل) و الرأس (باش)

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست