responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 407

و حرمة أكل الثعلب و الأرنب و الضب و الجرّي و كلّ ما لا فلس له من السّمك، و عدم حليّة ذبائح أهل الكتاب، و وجوب إستقبال القبلة بالذبيحة عند الذبح مع الإمكان، و تحريم أكل الطحال و القضيب و الخصيتين و الرحم و المثانة، و تحريم الفقاع، و عدم طهارة جلد الميتة بالدبغ، إلى غير ذلك و ما ذكرناه هو عمدة المسائل التي انفرد بها الإمامية عن جمهور الفقهاء أو عن جميعهم.

التقيّة

و هي إظهار خلاف الواقع عند الخوف و هي ممّا يظن اختصاصها بالشيعة بل قد يعابون بها، و لكن ذلك من قلّة الإنصاف فإنها لا تختص بالشيعة، و إنما اشتهرت عنهم لكثرة ما وقع عليهم من الإضطهاد الّذي حملهم على التقيّة، و إلاّ فالتقية واقعة من كلّ أحد عند الخوف و ليس فيها مغمز، فقد دلّ عليها العقل و ورد بها الشرع و أخذها الشيعة عن أئمة أهل البيت عليهم السّلام و الّذين يعيبون بها لا نراهم يتركونها عند عروض سببها و تقودهم عقولهم و ما فطروا عليه إليها.

و قبض المشركون على بعض أجلاّء الصحابة فلم يتركوه حتى سبّ النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم و أظهر الإرتداد عن دين الإسلام، فجاء إلى النبيّ يبكي و ذكر له ما جرى فقال: إن عادوا فعد لهم، و يمكن الاستدلال عليها بأمور: 1-حكم العقل لاستقلاله بوجوب دفع الضرر و ارتكاب أخفّ الضررين، 2-قوله تعالى: لاََ يَتَّخِذِ اَلْمُؤْمِنُونَ اَلْكََافِرِينَ أَوْلِيََاءَ مِنْ دُونِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذََلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اَللََّهِ فِي شَيْ‌ءٍ إِلاََّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقََاةً [آل عمران: 28]3-قوله تعالى: مَنْ كَفَرَ بِاللََّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمََانِهِ إِلاََّ مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمََانِ [النحل: 106]4-قوله تعالى: وَ قََالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمََانَهُ [غافر: 38]5-قوله تعالى: وَ لاََ تَسُبُّوا اَلَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اَللََّهِ فَيَسُبُّوا اَللََّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ [الأنعام: 108]6-فعل النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم فإنه بقي بعد البعثة ثلاث سنين لا يجاهر بالدعوة.

رأي الشيعة في أمهات المؤمنين و بخاصة في عائشة

كتب الأستاذ سعيد الأفغاني لمناسبة ما يقوم به من بحث عن عائشة، كتب كتابا إلى المؤلف جاء فيه:

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست