responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 39

ليهنئكم الإسم، قلت: و ما الاسم؟قال: الشيعة أما سمعت اللّه سبحانه يقول:

فَاسْتَغََاثَهُ اَلَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى اَلَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ مجمع البيان‌ [1] .

و في حسن المحاضرة [2] للسيوطي: أخرج ابن عبد الحكم، عن يزيد بن أبي حبيب، أن تبيعا قال:

كان السّحرة من أصحاب موسى (عليه الصّلاة و السّلام) و لم يفتتن منهم أحد مع من افتتن من بني إسرائيل في عبادة العجل.

ثم روى عن ابن عبد الحكم بسنده عن تبيع، قال: استأذن جماعة من الّذين كانوا آمنوا من السّحرة موسى عليه السّلام في الرجوع إلى أهلهم و مالهم بمصر فأذن لهم، فترهبوا في رؤوس الجبال فكانوا أول من ترهب و كان يقال لهم الشيعة (الحديث) .

الإمامية

قال المرتضى في كتاب العيون و المحاسن من كتاب المجالس للمفيد [3] :

هم القائلون بوجوب الإمامة و العصمة و وجوب النصّ، و إنما حصل لها هذا الاسم في الأصل لجمعها في المقالة هذه الأصول.

و قال السمعاني‌ [4] في الأنساب: الإمامية جماعة من غلاة الشيعة، و إنما لقّبوا بهذا اللّقب لأنهم يرون الإمامة لعليّ و أولاده، و يعتقدون أنه لا بدّ للناس من الإمام، و ينتظرون إماما سيخرج في آخر الزمان يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا.

أقول: تبرأ الإمامية الإثنا عشرية من كلّ غال في أحد من أهل البيت عليهم السّلام مخرج له عن درجة العبودية، و من كلّ ناصب لهم العداوة إلاّ أن يكون السّمعاني يرى أن هذا الاعتقاد الّذي نقله عنهم غلوّا و هو عين القصد.


[1] م. ن: 7/381.

[2] حسن المحاضرة، السيوطي: 1/310.

[3] سلسلة مؤلفات الشيخ المفيد، الفصول المختارة من العيون و المحاسن: 2/296.

[4] الأنساب، السمعاني: 1/311.

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 39
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست