responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 31

البحث الأول في معنى لفظ الشيعة

و مشتقاته و متفرعاته، و أوّل من أطلق عليه هذا الاسم في الإسلام، و متى حدث اسم العلويّة و العثمانية و بقيّة الأسماء الّتي تطلق على الشيعة و فرقها المعروفة.

الشيعة

في القاموس‌ [1] : شيعة الرّجل بالكسر أتباعه و أنصاره و الفرقة على حدة، و يقع على الواحد و الاثنين و الجمع و المذكر و المؤنث، و قد غلب هذا الاسم على من يتولّى عليّا و أهل بيته حتّى صار اسما لهم خاصّا، و الجمع أشياع و شيع كعنب.

و في تاج العروس‌ [2] : كلّ قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة، و كلّ من عاون إنسانا و تحزّب له فهو شيعة له، و أصله من المشايعة و هي المتابعة و المطاوعة، و قيل: عينه واو من شوع قومه إذا جمعهم.

و في لسان العرب‌ [3] : الشيعة القوم الّذين يجتمعون على الأمر، و كلّ قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة-إلى أن قال-: و الشيعة أتباع الرجل و أنصاره، و جمعها شيع، و أشياع جمع الجمع، و يقال: شايعه كما يقال والاه من الولي -إلى أن قال-:

و أصل الشيعة الفرقة من النّاس، و يقع على الواحد و الاثنين و الجمع و المذكر و المؤنث بلفظ واحد و معنى واحد، و قد غلب هذا الاسم على من يتوالى عليّا و أهل بيته (رضوان اللّه عليهم أجمعين) حتّى صار لهم اسما خاصا، فإذا قيل:


[1] القاموس المحيط، مادة شاع: 3/61-62.

[2] تاج العروس، الزبيدي: مادة شيع.

[3] لسان العرب، ابن منظور: مادة شيع: 8/188-189.

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست