responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 295

قال: و رأيت أنا في زماننا عند أبي يعلى حمزة الحسني رحمه اللّه مصحفا قد سقط منه أوراق بخط عليّ بن أبي طالب يتوارثه بنو حسن على مرّ الزمان، و هذا ترتيب السّور من ذلك المصحف... ، و قد سقط ترتيب السّور من نسخة الفهرست المطبوعة، و عدّ ابن النديم في الفهرست قبل ذلك من الجمّاع للقرآن على عهد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّ بن أبي طالب عليه السّلام.

و في مناقب ابن شهراشوب‌ [1] ما صورته: و في أخبار أهل البيت عليهم السّلام أنه آلى أن لا يضع رداءه على عاتقه إلاّ للصلاة حتى يؤلّف القرآن و يجمع فانقطع عنهم مدّة إلى أن جمعه (الحديث) .

و فيه أيضا ما صورته: ذكر الشيرازي (إمام أهل السنّة في الحديث و التفسير) في نزول القرآن، و أبو يوسف يعقوب في تفسيره، عن ابن عباس في قوله: لاََ تُحَرِّكْ بِهِ لِسََانَكَ [القيامة: 16]كان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يحرك شفتيه عند الوحي ليحفظه، و قيل له: لا تحرك به لسانك يعني بالقرآن: لِتَعْجَلَ بِهِ من قبل أن يفرغ من قراءته عليك‌ إِنَّ عَلَيْنََا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ [القيامة: 17]قال: ضمن اللّه محمّدا أن يجمع القرآن بعد رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم عليّ بن أبي طالب، قال ابن عباس: فجمع اللّه القرآن في قلب عليّ و جمعه عليّ بعد موت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم بستة أشهر.

قال: و في أخبار ابن رافع أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال في مرضه الّذي توفي فيه لعليّ: يا عليّ هذا كتاب اللّه خذه إليك، فجمعه عليّ في ثوب فمضى به إلى منزله، فلما قبض النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم جلس عليّ فألّفه كما أنزله اللّه و كان به عالما.

قال: و حدّثني أبو العلاء العطار، و الموفق خطيب خوارزم في كتابيهما، بالإسناد عن عليّ بن رباح، أن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أمر عليّا بتأليف القرآن فألّفه و كتبه‌ [2] .


[1] المناقب، ابن شهراشوب: 2/360.

[2] م. ن: 3/194.

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست