responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 121

خلاصة عقيدة الشيعة الجعفرية الإثني عشرية

الشيعة الإمامية الجعفرية الإثنا عشرية يشهدون: أن لا إله إلاّ اللّه، و أنّه واحد أحد فرد صمد لم يلد و لم يولد، و إنّه متصف بجميع صفات الكمال، منزّه عن جميع صفات النقص، و أنّه ليس كمثله شي‌ء، و أنّ محمّدا رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم جاء بالحقّ من عنده و صدّق المرسلين.

و يوجبون معرفة ذلك بالدليل و البرهان و لا يكتفون بالتقليد، و يؤمنون بجميع أنبياء اللّه و رسله، و بجميع ما جاء به من عند ربّه، أفهؤلاء أقلّ في إسلامهم و إيمانهم من المغيرة بن شعبة الّذي أسلم خوفا من القتل، و ممن أسلم و السيف على رأسه؟و يقولون إنّ عليّا عليه السّلام و ولده الأحد عشر أحقّ بالخلافة من كلّ أحد، و أنّهم أفضل الخلق بعد رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم و إن فاطمة الزهراء سيّدة نساء العالمين عليها السّلام، فإن كانوا مصيبين في ذلك و إلاّ لم يوجب قولهم هذا كفرا و لا فسقا، لا سيّما أن إمامة شخص بعينه ليست من أصول الإسلام بالاتفاق من الشيعة و غيرهم.

أما غيرهم، فواضح لأنهم لا يوجبون إمامة شخص بعينه و إنما يوجبون أصل الإمامة و يحصرونها في قريش، و أما الشيعة فإنهم و إن أوجبوا إمامة الأئمة الإثني عشر لكن منكر إمامتهم عندهم ليس بخارج عن الإسلام و تجري عليه جميع أحكامه.

و يقولون بوجوب أخذ أحكام الدين من كتاب اللّه بعد معرفة ناسخه من منسوخه، و عامّه من خاصّه، و مطلقه من مقيّده، و محكمه من متشابهه، و ما ثبت من سنّة رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم بالتواتر أو رواية الثقات و مذاهب الأئمة الإثني عشر أو أقوال المجتهدين الثقات الأحياء، و هذا على فرض خطئهم فيه لا يوجب الخروج عن الإسلام، و يقولون بعصمة الأئمة الإثني عشر و سواء أ أخطأوا في ذلك أم أصابوا فهو لا يوجب كفرا و لا خروجا عن الإسلام.

نام کتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي نویسنده : الأمين، السيد محسن    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست