responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الإسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 38

و كان شعار هذه الحرب، المطالبة بدم عثمان، علما بأن الخليفة الثالث قد طلب المساعدة و العون من معاوية لردّ الهجوم، و تحرك جيش معاوية من الشام متجها إلى المدينة، و لكنه تباطأ في سيره حتى قتل عثمان، و عندئذ رجع إلى الشام يطالب بدم عثمان‌ [1] .

و بعد أن استشهد الإمام علي عليه السّلام، تناسى معاوية قتلة الخليفة؛ و لم يعاقبهم. و بعد حرب «صفين» اندلعت نار حرب «النهروان» فثار جمع من الناس و فيهم بعض الصحابة بإيعاز من معاوية فثاروا على عليّ عليه السّلام، فرحلوا إلى البلدان الإسلامية، و قتلوا كل من كان يدافع عن علي عليه السّلام ففتكوا بالنساء الحوامل، مثلوا بهنّ و بأجنتهن‌ [2] .

و الإمام علي عليه السّلام قد أخمد هذه الغائلة، و لكن بعد فترة استشهد في مسجد الكوفة أثناء الصلاة، على يد الخوارج.

ما حصل عليه الشيعة طوال خلافة الإمام عليّ عليه السّلام‌

الإمام علي عليه السّلام طوال خلافته لأربع سنوات و تسعة أشهر، و إن


[1] ... فكتب إلى معاوية يسأل تعجيل القدوم عليه، فتوجه إليه في اثني عشر ألفا، ثم قال:

كونوا بمكانكم في أوائل الشام، حتى آتي أمير المؤمنين لأعرف صحة أمره، فآتى عثمان، فسأله عن المدة فقال: قد قدمت لأعرف رأيك و أعود إليهم فأجيئك بهم. و قال: لا و الله، و لكنك أردت أن أقتل فتقول: أنا وليّ الثأر، ارجع، فجئني بالناس!فرجع، فلم يعد إليه حتى قتل. تاريخ اليعقوبي ج 2: 152/مروج الذهب ج 3: 25/الطبري ص 402.

[2] مروج الذهب ج 2: 415.

نام کتاب : الشيعة في الإسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست