responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الإسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 18

الإسلام: الإسلام لغة، هو الانقياد لأمر الآمر و نهيه بلا اعتراض، و قد أطلق القرآن الكريم، كلمة الإسلام على هذه الدعوة، و إطاره العام هو تسليم الإنسان أمام ربّ العالمين‌ [1] . و ألا يعبد إلا الله الواحد الأحد، و ألاّ يتبع إلاّ أوامره.

و القرآن الكريم يخبرنا أن إبراهيم الخليل-عليه السلام-هو أوّل من سمّى هذا الدين بالإسلام، و متبعيه بالمسلمين‌ [2] .

الشيعة: يراد بها الأتباع، و تطلق على الذين يرون أن الخلافة بعد النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم منحصرة في أهل بيته. و المراد منها في المعارف الإسلامية، التابعون لأهل البيت-عليهم السلام‌ [3] -.


[1] «وَ مَنْ أَحْسَنُ دِيناً مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلََّهِ وَ هُوَ مُحْسِنٌ وَ اِتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرََاهِيمَ حَنِيفاً» الآية 125، سورة النساء. «قُلْ يََا أَهْلَ اَلْكِتََابِ تَعََالَوْا إِلى‌ََ كَلِمَةٍ سَوََاءٍ بَيْنَنََا وَ بَيْنَكُمْ أَلاََّ نَعْبُدَ إِلاَّ اَللََّهَ وَ لاََ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لاََ يَتَّخِذَ بَعْضُنََا بَعْضاً أَرْبََاباً مِنْ دُونِ اَللََّهِ، فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اِشْهَدُوا بِأَنََّا مُسْلِمُونَ» الآية 64، سورة آل عمران. يََا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اُدْخُلُوا فِي اَلسِّلْمِ كَافَّةً» الآية 208، سورة البقرة.

[2] «رَبَّنََا وَ اِجْعَلْنََا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِنََا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ» الآية 128، سورة البقرة.

«مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرََاهِيمَ هُوَ سَمََّاكُمُ اَلْمُسْلِمِينَ» الآية 78، سورة الحج.

[3] تطلق كلمة الشيعة على طائفة من الزيدية، التي تقرّ بخلافة الخليفتين الأول و الثاني، قبل الإمام علي عليه السّلام، و تتبع فقه أبي حنيفة في الفروع، و السبب في هذه التسمية، هو أنهم كانوا يسرون الخلافة لعلي عليه السّلام و أولاده، قبال خلافة بني أميّة و بني العباس.

نام کتاب : الشيعة في الإسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست