نام کتاب : الشيعة في الإسلام نویسنده : العلامة الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 108
و غيرها من الآيات في الكتاب، و الأقوال في السنة، فقد جاءت مفصّلة، و يختتمها بقوله: لَقَدْ كََانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اَللََّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ[1] .
فهل يمكن أن يتصوّر، أن الإسلام، يعرّف لنا الطريق إلى الله تعالى، و لا يحثّ الناس على تتبعه، أو يعرّفه و يغفل عن تبيان نهجه، في حين نجده يقول عزّ من قائل: وَ نَزَّلْنََا عَلَيْكَ اَلْكِتََابَ تِبْيََاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً وَ بُشْرىََ لِلْمُسْلِمِينَ[2] .