responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 852

حقّا، فالفرح لما ذا؟ و إن كان العرض على اللّه حقّا، فالمكر لما ذا؟ و إن كان الشيطان عدوّا، فالغافلة لما ذا؟ و إن كان الممرّ على الصراط حقّا، فالعجب لما ذا؟ و إن كان كلّ شيء بقضاء من اللّه و قدر، فالحزن لما ذا؟ و إن كانت الدنيا فانية، فالطمأنينة إليها لما ذا؟» [1].

[2299] 8. الفقيه: عنه (عليه السلام): «الدنيا طالبة و مطلوبة، فمن طلب الدنيا طلبه الموت حتى يخرجه منها، و من طلب الآخرة طلبته الدّنيا حتى توفّيه رزقه» [2].

[2300] 9. الفقيه: عنه (عليه السلام): «من أخرجه اللّه من ذلّ المعاصي إلى عزّ التقوى أغناه اللّه بلا مال، و أعزّه بلا عشيرة، و آنسه بلا أنيس، و من خاف اللّه أخاف اللّه منه كلّ شيء، و من لم يخف اللّه تعالى أخافه اللّه من كلّ شيء، و من رضي من اللّه عزّ و جلّ باليسير من الرزق رضي اللّه منه باليسير من العمل، و من لم يستحي من طلب المعاش خفّت مئونته و نعم أهله، و من زهد في الدنيا أثبت اللّه الحكمة في قلبه، و أنطق بها لسانه، و بصّره عيوب الدنيا داءها و دواءها، و أخرجه من الدنيا سالما إلى دار السلام» [3].

[2301] 10. الفقيه: عنه (عليه السلام): «الصنيعة لا تكون صنيعة إلّا عند ذي حسب أو دين. الصلاة قربان كلّ تقيّ. الحجّ جهاد كلّ ضعيف. لكلّ شيء زكاة و زكاة الجسد الصيام. جهاد المرأة حسن التبعّل. استنزلوا الرّزق بالصدقة. من أيقن بالخلف جاد بالعطيّة. إنّ اللّه تعالى ينزل المعونة على قدر المئونة. حصّنوا أموالكم بالزكاة. التقدير نصف العيش.

ما عال امرؤ اقتصد. قلّة العيال أحد اليسارين. الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر. التودّد نصف العقل. الهمّ نصف الهرم. إنّ اللّه تعالى ينزل الصبر على قدر المصيبة. من ضرب بيده على فخذه عند مصيبة حبط أجره. من أحزن والديه فقد عقّهما» [4].


[1]. الفقيه 4: 393/ 5836.

[2]. الفقيه 4: 409/ 5886.

[3]. الفقيه 4: 410/ 5890.

[4]. الفقيه 4: 416/ 5904.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 852
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست