[1661] 8. الكافي: عنه (عليه السلام): «أحسن إلى أوليائي ما استطعت، فما أحسن مؤمن إلى مؤمن و لا أعانه إلّا خمش وجه إبليس و قرّح قلبه» [2].
[1662] 9. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «أيّما مسلم خدم قوما من المسلمين إلّا أعطاه اللّه مثل عددهم خدّاما في الجنّة» [3].
باب إدخال السرور على المؤمن
[المتن]
[1663] 1. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «من سرّ مؤمنا فقد سرّني، و من سرّني فقد سرّ اللّه» [4].
[1664] 2. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «من أحبّ الأعمال إلى اللّه تعالى إدخال السرور على المؤمن؛ إشباع جوعته، أو تنفيس كربته، أو قضاء دينه» [5].
[1665] 3. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إنّ فيما ناجى اللّه تعالى به عبده موسى (عليه السلام) قال: إنّ لي عبادا ابيحهم جنّتي و احكمّهم فيها، قال: يا ربّ، و من هؤلاء الذين تبيحهم جنّتك، و تحكّمهم فيها؟ قال: من أدخل على مؤمن سرورا، ثم قال: إنّ مؤمنا كان في مملكة جبّار، فولع به، فهرب منه إلى دار الشرك، فنزل برجل من أهل الشرك فأظلّه و أرفقه و أضافه، فلمّا حضره الموت أوحى اللّه تعالى إليه: و عزّتي و جلالي، لو كان لك في جنّتي مسكن لأسكنتك فيها، و لكنّها محرّمة على من مات بي مشركا، و لكن يا نار هيديه و لا تؤذيه، و يؤتى برزقه طرفي النهار» قيل: من الجنّة؟ قال: «من حيث شاء اللّه» [6].