responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 669

[1596] 4. الكافي: أبو عبيدة الحذّاء، قال: كنت زميل أبي جعفر (عليه السلام)، و كنت أبدا بالرّكوب ثم يركب هو، فإذا استوينا سلّم و ساءل مسائلة رجل لا عهد له بصاحبه و صافح، قال: و كان إذا نزل نزل قبلي، فإذا استويت أنا و هو على الأرض سلّم، و ساءل مسائلة من لا عهد له بصاحبه، فقلت: يا ابن رسول اللّه، إنّك لتفعل شيئا ما يفعله من قبلنا، و ان فعل مرّة فكثير؟ فقال: «أ ما علمت ما في المصافحة، إنّ المؤمنين يلتقيان فيصافح أحدهما صاحبه فلا تزال الذنوب تتحاتّ عنهما كما يتحاتّ الورق عن الشجر، و اللّه ينظر إليهما حتى يفترقا» [1].

[1597] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ المؤمنين إذا التقيا و تصافحا أدخل اللّه يده بين أيديهما فصافح أشدّهما حبّا لصاحبه» [2].

و في رواية: «أدخل اللّه يده بين أيديهما، و أقبل بوجهه على أشدّهما حبّا لصاحبه، فإذا أقبل اللّه بوجهه عليهما تحاتّت عنهما الذنوب كما يتحاتّ الورق عن الشجر» [3].

[1598] 6. الكافي: أبو عبيدة الحذّاء، قال: زاملت أبا جعفر (عليه السلام) في شقّ محمل من المدينة إلى مكّة، فنزل في بعض الطريق، فلمّا قضى حاجته و عاد قال: «هات يدك يا أبا عبيدة» فناولته يدي فغمزها حتى وجدت الأذى في أصابعي، ثم قال: «يا أبا عبيدة، ما من مسلم لقي أخاه المسلم فصافحه و شبّك أصابعه في أصابعه إلّا تناثرت عنهما ذنوبهما، كما يتناثر الورق من الشجر في اليوم الشاتي» [4].

[1599] 7. الكافي: عنه (عليه السلام): «ينبغي للمؤمنين إذا توارى أحدهما عن صاحبه بشجرة، ثم التقيا أن يتصافحا» [5].

[1600] 8. الكافي: عنه (عليه السلام): «إذا صافح الرجل صاحبه، فالذي يلزم التصافح أعظم أجرا من الذي يدع، ألا و إنّ الذنوب لتتحاتّ فيما بينهما حتى لا يبقى ذنب» [6].


[1]. الكافي 2: 179/ 1.

[2]. الكافي 2: 179/ 2.

[3]. الكافي 2: 179/ 3.

[4]. الكافي 2: 180/ 5.

[5]. الكافي 2: 181/ 9.

[6]. الكافي 2: 181/ 13.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 669
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست