و مجاورة من جاوره، و ممالحة من مالحه يا شيعة آل محمّد، اتّقوا اللّه ما استطعتم، و لا حول و لا قوّة إلّا باللّه» [1].

* بيان

«المخالقة» المعاشرة بخلق حسن، «و الممالحة» المؤاكلة.

[المتن]

[1428] 5. الكافي: عنه (عليه السلام) في قول اللّه تعالى: إِنّٰا نَرٰاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [2] قال: «كان يوسّع المجلس، و يستقرض للمحتاج، و يعين الضعيف» [3].

[1429] 6. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «التودّد إلى الناس نصف العقل» [4].

و في رواية: «تحبّب إلى الناس يحبّوك» [5].

* بيان

لعلّ النصف الاخر أن يكون مع ذلك متبتلا إلى اللّه تعالى في باطنه، متيقّنا بأن الناس لو اجتمعوا بحذافيرهم على أن ينفعوه مثقال ذرّة أو يضرّوه ما قدروا على ذلك إلّا أن يشاء اللّه تعالى.

[المتن]

[1430] 7. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «مجاملة الناس ثلث العقل» [6].

* بيان

و ذلك لأن المجاملة- و هي المعاملة بالجميل- لا تستلزم التودّد، و التودّد يستلزم المجاملة، فهما مع التبتّل في الباطن إلى اللّه تعالى تمام العقل.

[المتن]

[1431] 8. الكافي: عن أحدهما (عليهما السلام): «الانقباض من الناس مكسبة للعداوة» [7].

[1]. الكافي 2: 637/ 2.

[2]. يوسف (12): 36 و 78.

[3]. الكافي 2: 637/ 3.

[4]. الكافي 2: 643/ 4.

[5]. الكافي 2: 642/ 1.

[6]. الكافي 2: 643/ 2.

[7]. الكافي 2: 638/ 5.