نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 605
نفسه فقال: و عزّتي و جلالي لا يجوزني ظلم ظالم و لو كفّا بكفّ، و لو مسحة بكفّ، و لو نطحة ما بين القرناء إلى الجمّاء، فيقتصّ للعباد بعضهم من بعض حتى لا يبقى لأحد على أحد مظلمة، ثم يبعثهم اللّه للحساب، و أمّا الذنب الثالث: فذنب ستره اللّه تعالى على خلقه و رزقه التوبة منه، فأصبح خائفا من ذنبه راجيا لربّه، فنحن له كما هو لنفسه نرجو له الرحمة، و نخاف عليه العقاب» [1].
[1334] 2. الكافي: عن الباقر (عليه السلام) سئل عن رجل أقيم عليه الحدّ في الرّجم، أ يعاقب في الآخرة؟ فقال:
[1335] 3. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «المستتر بالحسنة تعدل سبعين حسنة، و المذيع بالسيئة مخذول، و المستتر بالسيئة مغفور له» [3].
[1336] 4. الفقيه: سئل الصادق (عليه السلام) عن قول اللّه عزّ و جلّ إِنَّ اللّٰهَ لٰا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ مٰا دُونَ ذٰلِكَ لِمَنْ يَشٰاءُ[4] هل تدخل الكبائر في مشيئة اللّه؟ قال: «نعم، ذاك إليه عزّ و جلّ، إن شاء عذّب عليها، و إن شاء عفا» [5].
[1337] 5. الفقيه: عنه (عليه السلام): «من اجتنب الكبائر كفّر اللّه عنه جميع ذنوبه، و ذلك قوله عزّ و جلّ: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبٰائِرَ مٰا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئٰاتِكُمْ وَ نُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً» [6].
[1338] 6. الكافي: عن أبي الحسن (عليه السلام) سئل عن الكبائر، كم هي و ما هي؟ فكتب: «الكبائر من اجتنب ما وعد اللّه عليه النار كفّر عنه سيئاته إذا كان مؤمنا، و السبع الموجبات: قتل النفس الحرام، و عقوق الوالدين، و أكل الربا، و التعرّب بعد الهجرة، و قذف المحصنة، و أكل