نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 600
أهل قرية و لا أهل بيت كانوا على معصيتي، فأصابهم فيها ضرّاء، فتحوّلوا عمّا أكره إلى ما احبّ، إلّا تحوّلت لهم عمّا يكرهون إلى ما يحبّون، و قل لهم: إنّ رحمتي سبقت غضبي، و لا تقنطوا من رحمتي، فإنّه لا يتعاظم عندي ذنب أغفره، و قل لهم: لا تتعرّضوا معاندين لسخطي، و لا تستخفّوا بأوليائي، فإنّ لي سطوات عند غضبي لا يقوم لها شيء من خلقي» [1].
[1312] 18. الفقيه: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «قال اللّه جلّ جلاله: إذا عصاني من خلقي من يعرفني، سلّطت عليه من خلقي من لا يعرفني» [2].
[1313] 19. الكافي: عن الرضا (عليه السلام): «كلّما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعملون، أحدث اللّه لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون» [3].
[1314] 20. الكافي: عنه (عليه السلام): «أوحى اللّه تعالى إلى نبي من الأنبياء: إذا اطعت رضيت، و إذا رضيت باركت، و ليس لبركتي نهاية، و إذا عصيت غضبت، و إذا غضبت لعنت، و لعنتي تبلغ السابع من الولد» [4].
[1315] 21. الكافي: عن أبي الحسن (عليه السلام): «إنّ للّه عزّ و جلّ في كلّ يوم و ليلة مناديا ينادي: مهلا مهلا عباد اللّه عن معاصي اللّه، فلو لا بهائم رتّع، و صبية رضّع، و شيوخ ركّع، لصبّ عليكم العذاب صبّا، ترضّون به رضّا» [5].
[1316] 22. الكافي: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «لا وجع أوجع للقلوب من الذنوب، و لا خوف أشدّ من الموت، و كفى بما سلف تفكّرا، و كفى بالموت واعظا» [6].