باب حبّ الدنيا و الحرص عليها

[المتن]

[1274] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «رأس كلّ خطيئة حبّ الدنيا» [1].

[1275] 2. الكافي: عنه (عليه السلام) قال: «ما ذئبان ضاريان في غنم قد فارقها رعاؤها أحدهما في أولها و الاخر في آخرها، بأفسد فيها من حبّ الدنيا و الشرف في دين المسلم» [2].

[1276] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ الشيطان يدين ابن آدم في كلّ شيء، فإذا أعياه جثم له عند المال فأخذ برقبته» [3].

* بيان

جثم جثوما: لزم مكانه و لم يبرح.

[المتن]

[1277] 4. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «من لم يتعزّ بعزاء اللّه تقطّعت نفسه حسرات على الدنيا، و من أتبع بصره ما في أيدي الناس كثر همّه و لم يشف غيظه، و من لم ير أنّ للّه تعالى عليه نعمة إلّا في مطعم أو مشرب أو ملبس فقد قصر عمله و دنا عذابه» [4].

* بيان

العزاء: الصبر و السلوة.

[المتن]

[1278] 5. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّ الدينار و الدرهم أهلكا من كان قبلكم، و هما مهلكاكم» [5].

[1279] 6. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «مثل الحريص على الدنيا مثل دودة القزّ، كلّما ازدادت من القزّ على نفسها لفّا، كان أبعد لها من الخروج حتى تموت غمّا».

و قال الصادق (عليه السلام): «أغنى الغنى من لم يكن للحرص أسيرا» و قال: «لا تشعروا قلوبكم

[1]. الكافي 2: 315/ 1.

[2]. الكافي 2: 318/ 10.

[3]. الكافي 2: 315/ 4.

[4]. الكافي 2: 315/ 5.

[5]. الكافي 2: 316/ 6.