نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 577
[1199] 6. الكافي: عنه (عليه السلام): «من أراد اللّه بالقليل من عمله أظهر اللّه له أكثر ممّا أراد، و من أراد الناس بالكثير من عمله في تعب من بدنه و سهر من ليله أبى اللّه إلّا أن يقلّله في عين من سمعه» [1].
[1200] 7. الكافي: عنه (عليه السلام): «قال اللّه: أنا خير شريك، من أشرك معي غيري في عمل عمله لم أقبله، إلّا ما كان لي خالصا» [2].
[1201] 8. الكافي: عنه (عليه السلام): «من أظهر الناس ما يحبّ اللّه، و بارز اللّه بما كرهه، لقي اللّه و هو ماقت له» [3].
[1202] 9. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم، و تحسن فيه علانيتهم طمعا في الدنيا، لا يريدون به ما عند ربّهم، يكون دينهم رياء، لا يخالطهم خوف، يعمّهم اللّه العقاب، فيدعونه دعاء الغريق، فلا يستجيب لهم» [4].
[1203] 10. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «إنّ الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجا به، فإذا صعد بحسناته يقول اللّه تعالى: اجعلوها في سجّين، إنّه ليس إيّاي أراد بها» [5].
[1204] 11. الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام): «ثلاث علامات للمرائي: ينشط إذا رأى الناس، و يكسل إذا كان وحده، و يحبّ أن يحمد في جميع أموره» [6].
[1205] 12. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «الإبقاء على العمل أشدّ من العمل»، قيل: و ما الإبقاء على العمل؟ قال: «يصل الرجل بصلة و ينفق نفقة للّه وحده لا شريك له فتكتب له سرّا، ثم يذكرها فتمحى، فتكتب له علانية، ثم يذكرها فتمحى و تكتب له رياء» [7].
[1206] 13. الكافي: عنه (عليه السلام) سئل عن الرّجل يعمل الشيء من الخير فيراه إنسان فيسرّه