responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 549

[1064] 11. الكافي: عن الباقر (عليه السلام) في قول اللّه تعالى: فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اتَّقىٰ وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنىٰ:

«بأنّ اللّه سبحانه يعطي بالواحدة عشرة إلى مائة ألف فما زاد فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرىٰ قال:

لا يريد شيئا من الخير إلّا يسّر اللّه له. وَ أَمّٰا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنىٰ قال: بخل بما آتاه اللّه وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنىٰ بأن اللّه يعطي بالواحدة عشر إلى مائة ألف فما زاد فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرىٰ قال: لا يريد شيئا من الشرّ إلّا يسّر اللّه له وَ مٰا يُغْنِي عَنْهُ مٰالُهُ إِذٰا تَرَدّٰى [1] قال:

أما و اللّه ما هو تردّى في بئر و لا من جبل و لا من حائط، و لكن تردّى في نار جهنم» [2].

[1065] 12. الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام له: «و من يبسط يده بالمعروف إذا وجده، يخلف اللّه له ما أنفق في دنياه، و يضاعف له في آخرته» [3].

[1066] 13. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «أنفق و أيقن بالخلف من اللّه، فإنّه لم يبخل عبد و لا أمة بنفقته فيما يرضى اللّه إلّا أنفق أضعافه فيما يسخط اللّه» [4].

[1067] 14. الكافي: عنه (عليه السلام): «إنّ الشمس ليطلع و معها أربعة أملاك: ملك ينادي: يا صاحب الخير أتمّ و أبشر، و ملك ينادي: يا صاحب الشرّ انزع و اقصر، و ملك ينادي: أعط منفقا خلفا و آت ممسكا تلفا، و ملك ينضح الأرض بالماء، و لو لا ذلك لاشتعلت الأرض» [5].

* بيان

لعلّه اشير بالرابع إلى أن أراضي قلوب بني آدم تكاد تشتعل بنار الهموم و الأحزان و حرارة تزاحم الامال و الحرمان، و نائرة الجور و الطغيان، لو لا ما نزل عليها من سماء الرحمة من ديمة الغافلة و النسيان، و برد الإطفاء و الاطمينان، و ماء التعطّف و الحنان.

[المتن]

[1068] 15. الكافي: عن أحدهما (عليهما السلام): «ينزل اللّه المعونة من السماء إلى العبد بقدر المئونة،


[1]. الليل (92): 5- 11.

[2]. الكافي 4: 46/ 5.

[3]. الكافي 4: 43/ 4.

[4]. الكافي 4: 43/ 7.

[5]. الكافي 4: 42/ 1.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست