responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 374

باب الابتلاء بالفقر

[المتن]

[568] 1. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «كلّما ازداد العبد إيمانا ازداد ضيقا في معيشته» [1].

[569] 2. الكافي: عنه (عليه السلام): «لو لا إلحاح المؤمنين على اللّه في طلب الرزق، لنقلهم من الحال التي هم فيها إلى حال أضيق منها» [2].

[570] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «ما أعطي عبد من الدنيا إلّا اعتبارا، و لا زوي عنه إلّا اختبارا» [3].

[571] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «ليس لمصاص شيعتنا في دولة الباطل إلّا القوت، شرّقوا إن شئتم أو غرّبوا لن ترزقوا إلّا القوت» [4].

* بيان

«المصاص» خالص كلّ شيء.

[المتن]

[572] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «ما كان من ولد آدم مؤمن إلّا فقيرا، و لا كافرا إلّا غنيا، حتى جاء إبراهيم (عليه السلام)، فقال: رَبَّنٰا لٰا تَجْعَلْنٰا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا فصيّر اللّه في هؤلاء أموالا و حاجة، و في هؤلاء أموالا و حاجة» [5].

[573] 6. الكافي: عن السجاد (عليه السلام) في قول اللّه تعالى: لَوْ لٰا أَنْ يَكُونَ النّٰاسُ أُمَّةً وٰاحِدَةً [6] قال: «عنى بذلك أمة محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) أن يكونوا على دين واحد كفّارا كلّهم لَجَعَلْنٰا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ و لو فعل اللّه ذلك بأمّة محمّد، لحزن المؤمنون و غمّهم ذلك، و لم يناكحوهم و لم يوارثوهم» [7].


[1]. الكافي 2: 261/ 4.

[2]. الكافي 2: 261/ 5.

[3]. الكافي 2: 261/ 6.

[4]. الكافي 2: 261/ 7.

[5]. الكافي 2: 262/ 10.

[6]. الزخرف 43: 33.

[7]. الكافي 2: 265/ 23.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 374
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست