نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 335
[المتن]
[495] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «اختلاف بني العباس من المحتوم، و النداء من المحتوم، و خروج القائم من المحتوم».
قيل: و كيف النداء؟ قال: «ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إنّ عليا (عليه السلام) و شيعته هم الفائزون، قال: فينادي مناد آخر النهار: ألا إنّ عثمان و شيعته هم الفائزون» [1].
* بيان
«اختلاف بني العباس» أي فيما بينهم في الملك و الدولة، و هو من علامات ظهوره (عليه السلام) «من المحتوم» يعني ليس بموقوف للبداء، إذ ليس مما يلحقه البداء، و المنادي من السماء جبرئيل (عليه السلام)، و من الأرض إبليس الملعون، كما ورد في الأخبار و في كثير منها أنّ منادي السماء ينادي باسم القائم (عليه السلام)، و على هذا يحتمل أن يكون المراد بعثمان السفياني، فإنّ اسمه عثمان بن عنبسة.
[المتن]
[496] 4. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «آيتان تكونان قبل قيام القائم (عليه السلام) لم تكونا منذ هبط آدم (عليه السلام) إلى الأرض: تنكسف الشمس في النصف من شهر رمضان، و القمر في آخره».
فقال رجل: يا ابن رسول اللّه، تنكسف الشمس في آخر الشهر، و القمر في النصف؟ فقال (عليه السلام): «إنّي أعلم ما تقول، و لكنّهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم» [2].
باب دلائله (عليه السلام) إذا ظهر
[المتن]
[497] 1. الكافي: عن الباقر (عليه السلام) في قول اللّه تعالى: فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرٰاتِ أَيْنَ مٰا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّٰهُ جَمِيعاً[3] «الخيرات الولاية، و قوله تعالى: أَيْنَ مٰا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللّٰهُ جَمِيعاً يعني أصحاب القائم الثلاثمائة و البضعة عشر رجلا» قال: «و هم و اللّه الامّة المعدودة» قال:
«يجتمعون و اللّه في ساعة واحدة قزع كقزع الخريف» [4].