responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 289

آمَنُوا أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ [1] و أوّل الزينة بمعرفة الإمام، و المسجد بمطلق العبادة، و البيوت ببيوت أهل العصمة (عليهم السلام)، و الرجال بهم، و المراد بعدم إلهائهم بالبيع و التجارة عن الذكر أنّهم يجمعون بين ذين و ذا لا أنهم يتركونهما رأسا، كما ورد النص عليه في خبر آخر، و (ثمّ) في قوله: «ثم استخلصهم» للتراخي في الرتبة دون الزمان، يعني وقع ذلك الاستخلاص لهم حال كونهم مصدّقين لذلك الاستخلاص في سائر نذره أيضا، و يعني بالنذر الأنبياء، بمعنى تصديق كلّ منهم لذلك في الباقين، و استشهد على وجودهم المستمر بالآية، و بيّن الآية بتوقف الاهتداء على الأبصار، و توقف الأبصار على الإنذار، و توقف الإنذار على وجود النذير.

و أشار بآثار الهدى إلى الأئمّة (عليهم السلام)، و نبّه بقوله: «لو أنكر رجل عيسى» على وجوب الإيمان بهم جميعا من غير تخلّف عن أحد منهم، ثم كرّر الوصية بالاقتداء بهم معلّلا بأنهم منار طريق اللّه، و أمر بالتماس آثارهم إن لم يتيسّر الوصول إليهم.

[المتن]

[413] 4. الكافي: عنه (عليه السلام): «أبى اللّه أن يجري الأشياء إلّا بأسباب، فجعل لكلّ شيء سببا و لكل سبب شرحا، و جعل لكل شرح علما، و جعل لكلّ علم بابا ناطقا، عرفه من عرفه و جهله من جهله، ذلك رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و نحن» [2].

* بيان

يعني ذلك الباب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و نحن، فمن الباب يمكن الدخول إلى العلم، و من العلم يمكن الوصول إلى الشرح، و من الشرح يعرف السبب، و من السبب يعلم المسبّب، فالعلم بالأشياء كلّها موقوف على معرفة الإمام و الأخذ منه.

[المتن]

[414] 5. الكافي: عنه (عليه السلام) في قول اللّه تعالى: وَ مَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً [3] فقال:

«طاعة اللّه و معرفة الامام» [4].

[415] 6. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «إنما كلّف الناس ثلاثة: معرفة الأئمة، و التسليم لهم فيما


[1]. النساء (4): 59.

[2]. الكافي 1: 183/ 7.

[3]. البقرة (2): 273.

[4]. الكافي 1: 185/ 11.

نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست