نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 272
«المنايا و البلايا» آجال الناس و مصائبهم «و فصل الخطاب» الخطاب المفصول غير المشتبه «لم يفتني ما سبقني» أي علم ما مضى «ما غاب عني» أي علم ما يأتي.
و أريد بالوصايا وصايا الأنبياء (عليهم السلام)، و بالكرّات الرجعات إلى الدنيا، و قد ورد في رجعتهم (عليهم السلام) إلى الدنيا أخبار كثيرة، حتى قالوا: «من لم يؤمن بكرّتنا و لم يقرّ بمتعتنا فليس منّا» و «دولة الدول» غلبة الغلبات، و أشار بالدّابة إلى قوله سبحانه: وَ إِذٰا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنٰا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النّٰاسَ كٰانُوا بِآيٰاتِنٰا لٰا يُوقِنُونَ[1].
[384] 7. الكافي: عن أبي الحسن (عليه السلام): «ولاية علي (عليه السلام) مكتوبة في جميع صحف الأنبياء (عليهم السلام)، و لن يبعث اللّه رسولا إلّا بنبوّة محمّد (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) و وصيّه علي (عليه السلام)» [2].
[385] 8. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «و اللّه إنّ في السماء لسبعين صفّا من الملائكة لو اجتمع أهل الأرض كلّهم يحصون عدد كلّ صف منهم ما أحصوهم، و إنّهم ليدينون بولايتنا» [3].
[386] 9.- الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «ما من نبي جاء قط إلّا بمعرفة حقّنا و تفضيلنا على من سوانا» [4].
[387] 10.- الكافي: عنه (عليه السلام): «نحن شجرة النبوة، و بيت الرحمة، و مفاتيح الحكمة، و معدن العلم، و موضع الرسالة، و مختلف الملائكة، و موضع سرّ اللّه، و نحن وديعة اللّه في عباده، و نحن حرم اللّه الأكبر، و نحن ذمة اللّه، و نحن عهد اللّه، فمن وفى بعهدنا فقد وفى بعهد اللّه، و من خفرها فقد خفر ذمة اللّه و عهده» [5].
و في رواية: «نحن خزّان علم اللّه، و نحن تراجمة وحي اللّه». [6]