نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 203
فقالت: يا رسول اللّه، ما أتيت بشيء من بيعي، و إنّما أتيت أسألك عن عظمة اللّه، فقال: جلّ جلال اللّه، ساحدّثك عن بعض ذلك، ثم قال: إنّ هذه الأرض بمن عليها عند التي تحتها كحلقة ملقاة في فلاة قيّ [1] و هاتان بمن فيهما و من عليهما عند التي تحتهما كحلقة ملقاة في فلاة قيّ، و الثالثة، حتى انتهى إلى السابعة، و تلا هذه الآية: خَلَقَ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ وَ مِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ[2] و السبع الأرضين بمن فيهنّ و من عليهنّ على ظهر الديك كحلقة ملقاة في فلاة قيّ.
و الدّيك له جناحان: جناح في المشرق، و جناح في المغرب، و رجلاه في التخوم، و السبع و الديك بمن فيه و من عليه على الصخرة كحلقة ملقاة في فلاة قيّ، و الصخرة بمن فيها و من عليها على ظهر الحوت كحلقة ملقاة في فلاة قيّ، و السبع و الديك و الصخرة و الحوت بمن فيه و من عليه على البحر المظلم كحلقة ملقاة في فلاة قيّ، و السبع و الديك و الصخرة و الحوت و البحر المظلم على الهواء الذاهب كحلقة ملقاة في فلاة قيّ، و السبع و الديك و الصخرة و الحوت و البحر المظلم و الهواء على الثرى كحلقة في فلاة قيّ، ثم تلا هذه الآية: لَهُ مٰا فِي السَّمٰاوٰاتِ وَ مٰا فِي الْأَرْضِ وَ مٰا بَيْنَهُمٰا وَ مٰا تَحْتَ الثَّرىٰ[3].
ثم انقطع الخبر عند الثرى و السبع و الديك و الصخرة و الحوت و البحر المظلم و الهواء و الثرى بمن فيه و من عليه عند السماء الاولى كحلقة ملقاة في فلاة قيّ، و هذا كلّه و السماء الدنيا بمن عليها و من فيها عند التي فوقها كحلقة في فلاة قيّ، و هاتان السما آن و من فيهما و من عليهما عند التي فوقهما كحلقة في فلاة قيّ، و هذه الثلاثة بمن فيهنّ و من عليهنّ عند الرابعة كحلقة في فلاة قيّ، حتى انتهى إلى السابعة، و هنّ و من فيهنّ و من عليهن عند البحر المكفوف عند أهل الأرض كحلقة في فلاة قيّ، و هذه السبع و البحر المكفوف عند جبال البرد كحلقة في فلاة قيّ، و تلا هذه الآية: