نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 128
* بيان
«أولى به» أي ردّوه عليه و لا تقبلوه منه.
[المتن]
[172] 3. الكافي: عنه (عليه السلام): «كلّ شيء مردود إلى الكتاب و السنّة، و كلّ حديث لا يوافق كتاب اللّه فهو زخرف» [1].
* بيان
أي مموّه مزوّر.
[المتن]
[173] 4. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «كلّ من تعدّى السنّة ردّ إلى السنّة» [2].
[174] 5. الكافي: عن السجاد (عليه السلام): «إنّ أفضل الأعمال عند اللّه ما عمل بالسنّة و إن قلّ» [3].
* بيان
الوجه فيه أنّ الأعمال الجسمانية لا قدر لها عند اللّه إلّا بالنيّات القلبية كما ورد في الحديث المشهور: «إنّما الأعمال بالنيّات» [4] و من يعمل بالسنّة فإنما يعمل بها طاعة للّه و انقيادا للرسول، فيكون عمله مشتملا على نيّة التقرّب و هيئة التسليم و الخضوع الناشئين من القلب، فلا محالة ثوابه كثير و أجره عظيم و إن قلّ عدده أو صغر مقداره، و إليه اشير بقوله سبحانه: لَنْ يَنٰالَ اللّٰهَ لُحُومُهٰا وَ لٰا دِمٰاؤُهٰا وَ لٰكِنْ يَنٰالُهُ التَّقْوىٰ مِنْكُمْ[5].
[المتن]
[175] 6. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «لا قول إلّا بعمل، و لا قول و لا عمل إلّا بنيّة، و لا قول و لا عمل و لا نيّة إلّا باصابة السنّة» [6].
[176] 7. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «ما من أحد إلّا و له شرّة و فترة، فمن كانت فترته إلى سنّة فقد اهتدى، و من كانت فترته إلى بدعة فقد غوى» [7].