نام کتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 111
كيد الكائدين، يعبّر عن الضعفاء، فاعتبروا يا اولي الأبصار، و توكّلوا على اللّه» [1].
* بيان
«يعبّر عن الضعفاء» أي يكون لسانا لهم معبّرا عنهم ما يدفع تلك البدعة.
[المتن]
[140] 9. الكافي: قيل للكاظم (عليه السلام): بما أوحّد اللّه؟ قال: «لا تكوننّ مبتدعا، من نظر برأيه هلك، و من ترك أهل بيت نبيّه ضلّ، و من ترك كتاب اللّه و قول نبيّه كفر» [2].
* بيان
«بما أوحّد اللّه؟» يعني بما أستدلّ على التوحيد، كأنّه يريد الدلائل الكلامية، فنهاه عن غير السمع.
[المتن]
[141] 10. الكافي: عن الباقر (عليه السلام): «من أفتى الناس برأيه فقد دان اللّه بما لا يعلم، و من دان اللّه بما لا يعلم فقد ضادّ اللّه حيث أحلّ و حرّم فيما لا يعلم» [3].
[142] 11. الكافي، و التهذيب: عن الصادق (عليه السلام): «سألني ابن شبرمة: ما تقول في القسامة في الدم؟ فأجبته بما صنع النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقال: أ رأيت لو أنّ النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) لم يصنع هذا، كيف كان القول فيه؟» قال: «فقلت له: أمّا ما صنع النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقد أخبرتك، و أمّا ما لم يصنع فلا علم لي به» [4].
و في رواية اخرى: «و لسنا من أ رأيت [5] في شيء» [6].
[143] 12. الكافي: عنه (عليه السلام) سئل عن الحلال و الحرام، فقال: «حلال محمّد حلال أبدا إلى يوم القيامة، و حرامه حرام أبدا إلى يوم القيامة، لا يكون غيره، و لا يجيء غيره، و قال: «قال علي (عليه السلام): «ما ابتدع أحد بدعة إلّا ترك بها سنّة» [7].
[5]. لما كان مراده أخبرني عن رأيك الذي تختاره بالظن و الاجتهاد نهاه (عليه السلام) عن هذا الظن، و بيّن له أنهم لا يقولون شيئا إلّا بالجزم و اليقين و بما وصل إليهم من سيد المرسلين (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم).