نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 93
و أمّا البنتان: ففاطمة درجت في حياة أبيها، و أمّ موسى درجت أيضا.
(أعقاب جعفر الكذّاب)
و أمّا أبو عبد اللّه جعفر الكذّاب [1]، فلنذكر الأبناء ثمّ البنات.
أمّا الأبناء، فهم ثلاث فرق: الفرقة الأولى: الذين اتّفقوا على أنّهم أعقبوا، فهم ستة: علي أبو الحسن سيّد النقباء ببغداد، و إسماعيل ببغداد، و يحيى انتقل من الحجاز إلى بغداد، و كان نقيبا بها. و طاهر أبو القاسم، و هارون أبو الحسين، و إدريس أبو القاسم بالمدينة.
الفرقة الثانية: من أولاد جعفر الكذّاب، و هم الذين اختلفوا في أنّهم هل بقوا أم لا؟ فهم تسعة: عبد اللّه، و عبيد اللّه، و عبد العزيز، و إبراهيم، و الحسن، و المحسن، و محمّد، و أحمد، و موسى.
و الفرقة الثالثة: الذين اتّفقوا على أنّهم ما أعقبوا ما بقوا، فهم أربعة: العبّاس، و عيسى، و أحمد، و إسحاق.
[1] قد اختلفت الأقوال في حقّه هل أنّه تاب أو بقي على إصراره على الأفعال المنكرة و الدعاوي الكاذبة؟ ذهب بعض إلى أنّه تاب و استدلّ على ذلك بالتوقيع الصادر من الناحية إلى العمري الدالّ صريحا في توبته، و أنّ سبيله سبيل اخوة يوسف بن يعقوب (عليهما السّلام). و قال أبو الحسن العمري في المجدي ص 135: و كان شيخنا أبو الحسن (رحمه اللّه) ينسب إلى جعفر بن علي كرّين محاسن كثيرة، و يذكر أنّ قوما من الشيعة ادّعت فيه الإمامة و في بعض ولده بعد، و أنّه باين طريق الصبى و هجر الفعل السيّئ. توفّي سنة 281 و له خمس و أربعون سنة، و قبره في دار أبيه بسامرّاء.
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 93