نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 86
الشجري، و كان له إسماعيل درج.
و لمحمّد و الحسن ابني زيد بن محمّد الداعي أولاد و أعقاب كثيرة ببغداد و طبرستان و الري.
و قيل: انقرض ولد الحسن بن زيد بن محمّد الداعي. و بنو زيد بن محمّد الداعي هم الأصحّاء النسب من ولد محمّد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن (عليه السّلام).
و أمّا أحمد بن محمّد بن إسماعيل، فذكر السيّد أبو الغنائم أنّ له عقبا ببخارا، و هم امراء ببعض نواحيها.
و قال البخاري: لا يصحّ نسب من انتسب إلى محمّد بن إسماعيل من غير ولد محمّد بن زيد الداعي، قال: و ما رأت من يدّعيه إلّا قوما بالكوفة و من انتشر منهم إلى واسط [1].
فرغنا من عقب محمّد بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام)، و هو الفراغ من عقب زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام)، و به حصل الفراغ من عقب الحسن بن علي بن أبي طالب (عليهما السّلام).
القول في نسب أولاد أبي عبد اللّه الحسين الشهيد بكربلاء (عليه السّلام)
كان له من البنين أربعة، و من البنات ثنتان.
أمّا البنون، فعلي الأكبر، أمّه ليلى الثقفيّة، و أمّ ليلى ميمونة بنت أبي سفيان بن حرب، و لهذا دعاه أهل الشام إلى الأمان، و قالوا: إنّ لك رحما بأمير المؤمنين يزيد بن معاوية، و يريدون رحم ميمونة.
فقال علي بن الحسين (عليه السّلام): لقرابة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أحقّ بالرعاية من قرابة