نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 52
علي (عليه السّلام) و صدقات فاطمة (عليها السّلام) و هي فدك [1]، أمّه كلثم بنت علي بن عبد اللّه بن محمّد بن عمر الأطرف، مات عبيد اللّه الأمير هذا بسرّمنرأى.
و لعبيد اللّه الأمير هذا أولاد كثيرة، إلّا أنّ العقب الصحيح منهم لستّة:
علي أبو الحسن الباغر الأكبر، و كان شاعرا قويّا، و خمسة آخرون أسماء كلّهم محمّد و يختلف كناهم: محمّد أبو جعفر الأدرع، و هو قبيلة مشهورة انتشر عقبه في أقطار الأرض، و محمّد أبو عبد اللّه له عقب كثير، و أبو العبّاس محمّد، و أبو أحمد محمّد، و أبو سليمان محمّد. عقب هؤلاء الثلاثة الأخيرة قليل.
أمّا الباغر [2] الأكبر، فله من الأولاد المعقّبين سبعة:
أبو هاشم، و محمّد أبو أحمد، و محمّد أبو الحسن، و علي، و محمّد أبو الفضل، و عبيد اللّه الأمير، و محمّد أبو طالب انقرض عقبه.
أمّا محمّد أبو جعفر الأدرع [3]، فله من الأبناء المعقّبين ابنان: القاسم أبو محمّد الأخشيش [4]، و عبيد اللّه أبو علي. و كان له ابن آخر اسمه جعفر يقال: انّ عقبه بمرو، و لا يصحّ ذلك.
و زعم قوم أنّ للأدرع ابن آخر اسمه أحمد، و ينسبون إليه و لا يصحّ ذلك بل ان صحّ نسبهم فهو من ولد أبي عبد اللّه محمّد بن عبيد اللّه الأمير.
و ذكر صاحب الدوحة عن السيّد أبي إسماعيل الطباطبائي أنّهم من ولد أحمد بن محمّد بن عبيد اللّه بن أبي جعفر الأدرع، و اللّه أعلم بحقيقته.
[2] و هذا لقب له بسبب غلام تركيّ للمتوكّل اسمه باغر و له قوّة و شدّة، فصارعه علي يوما فصرعه فلقّب ب «باغر الأكبر» فتعجّب الناس منه، و له أعقاب أكثرهم بالشام.
[3] لقّب بذلك لأنّه كانت له أدراع كثيرة، و قيل: قتل أسدا أدرع فلقّب بذلك، و كان رئيسا بالكوفة و مات بها و دفن بالكناسة.