نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 47
القاسم أبو محمّد الشاعر ولده ببغداد، و أحمد الأكبر ببغداد، و محمّد العالم الأصغر ببغداد، و الحسين أبو القاسم بقصر ابن هبيرة، و أحمد الأصغر لسعه زنبور فمات، و ولده ببغداد.
فقد فرغنا من أولاد أحمد بن إبراهيم طباطبا.
(أعقاب الحسن بن إبراهيم طباطبا)
و أمّا الحسن [1] بن إبراهيم طباطبا، فعقبه اثنان: أحمد، و علي الذي استلحقه أبوه بعد أن بلغ أربعة عشر سنة، و كان شجاعا، و نسبه نسب ضعيف كلّهم يعرفون ب «بني المستلحقة».
أمّا أحمد بن الحسن بن إبراهيم طباطبا، فله ابنان: محمّد أبو الحسن المسجد الشاعر، له عقب بالرسّ و مصر، و محمّد أبو الحسين الصوفي له عقب بمصر.
و أمّا علي المستلحق، فعقبه من ثلاثة من الأبناء: أحمد الشيخ بمصر، و الحسن أبو محمّد الكبير، و إبراهيم أبو إسماعيل، و لهم عقب بمصر.
و هاهنا آخر الكلام في ولد إبراهيم طباطبا.
(أعقاب الحسن بن إسماعيل الديباج)
و أمّا الحسن [2] التج ابن إسماعيل الديباج ابن إبراهيم الغمر، فله ابن واحد معقّب، و هو الحسن بن الحسن التجّ.
و للحسن بن الحسن التجّ ابنان معقّبان: محمّد أبو طالب التجّ، و علي أبو القاسم
[1] كان بمصر و دخل النوم، كذا ذكره في المجدي ص 72.
[2] شهد فخّا مع الحسين، و حبسه الرشيد نيّفا و عشرين سنة، حتّى خلّاه المأمون، و توفّي و هو ابن ثلاث و ستّين سنة.
نام کتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية نویسنده : الرازي، فخر الدين جلد : 1 صفحه : 47